سيدي بيبي.القلب النابض لاقليم اشتوكة ايت باها. عامل الاقليم يشخص واقع وافاق العمل التنموي بالجماعة.

عقد عامل أقليم اشتوكة ايت باها السيد محمد سالم الصبتي مساء اليوم لقاء تواصليا مفتوحا مع اعضاء المجلس الجماعي لسيدي بيبي لتشخيص واقع واكراهات التنمية بمركز ومختلف مناطق الجماعة، والانصات الى تطلعات الساكنة المحلية والاستجابة لعديد من الانتظارات .
اللقاء كان اساسيا للوقوف على الاهمية التي تمتلها جماعةسيدي بيبي، الغنية بموقعها على الطريق الوطنية رقم 1 ، القوية بمواردها الاقتصادية والبشرية، وطموحاتها في التموقع على المستوى الاقليمي والجهوي، وقدرتها على التنافس والجذب لعديد من الاستتمارات القطاعية،
جماعة تعرف نموا ديموغرافيا مرتفعا 73 الف نسمة، نتيجة حركيتها الاقتصادية، وهذا ما خلق ضغطا متزايدا على بنياتها التحتية ومرافقها الاجتماعية، وطرح مجموعة من التحديات أمام المدبر العمومي.
الى ذلك عرف اللقاء استعراض عدد من الملفات التنموية المفتوحة بالجماعة، خصوصا مشروع التطهير السائل، والتأهيل الحضري وتعزيز البنيات التحتية والنهوض بالمنطقة الصناعية.
اللقاء الذي تميز بالمكاشفة والتطلع نحو المستقبل، تميز ايضا باستعراض عديد من الاشكلات التي تفرمل المبادرات التنموية، خصوصا حلحلة اشكالية العقار، باعتباره مدخلا اساسيا لتحريك مختلف الملفات التنموية، واخراج عدد من المرافق المهيكلة الاجتماعية والخدماتية، وتحويل السوق الاسبوعي، والبحث عن بديل للمطرح الجماعي الذي اصبح يطرح تحديات بيئية متزايدة، مع اهمية التسريع باخراج مشروع التطهير السائل، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 123 مليون درهم، ويعول عليه بشكل كبير لاطلاق عدد من المشاريع المرتبطة، خصوصا مشاريع التاهيل الحضري وتاهيل بنيات ومرافق المركز الذي يحتاج إلى مقاربة هندسيةوجمالية تليق بمدخل الاقليم وبوابته المركزية.
هذا بالإضافة إلى معالجة ملفات الوعاء العقاري بمختلف الدواوير، وتبسيط مساطر الولوج إلى السكن، والربط الكهربائي وتمديد الشبكة، وتاهيل المجزرة الجماعية، وتعزيز اسطول النقل المدرسي، وتاهيل عدد من المحاور الطرقية، والمحافظة على المجال البيئي الهش ، وتاهيل المنطقة الحضرية الجديدة، مع الرفع من الموارد المالية للجماعة، وتحريك ملف المنطقة الصناعية، والنهوض بقطاع الصيد التقليدي وتعزيز اسطول النقل وربط الجماعة بمحيطها، وتاهيل خدمة النقل العمومي.
اللقاء شكل فضاء للتاكيد على انخراط السلطات الاقليمية ومختلف المتدخلين في اطلاق دينامية اجتماعية واقتصادية بهذه الجماعة القطب، وهي تدخلات ستطول مختلف المجالات، وتروم احدات تحولات حضرية ومجالية بهذه الجماعة كقلب نابض للاقليم، مع ضرورة تعبئة مختلف البرامج التنموية على المستوى الجهوي والمركزي لاطلاق دينامية تنموية جديدة بهذه الجماعة الواعدة.

الأخبار ذات الصلة

1 من 10

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *