ها حنا عاد شفنا الصرامة كيفاش كتكون مع عامل إقليم تارودانت، مبروك تابت، اللي دار جولة نهاية الأسبوع الفايت لجماعات قروية متضررة من الزلزال. وهادا ماشي غير زيارة ديال التصاور و”كيف حالكم”، لا، هادي زيارة ديال الميدان بالمعقول.
كيف كيقولو مصادر “الرأي الاخر”، العامل نزل بكل ثقلو وعيط على اللي مسؤولين: رؤساء الأقسام، المصالح الأمنية والعسكرية، المهندسين، مكاتب الدراسات، وحتى المقاولين اللي كيبنيو ديور الناس اللي تريبات بالزلزال. كيفاش؟! عامل بحالو ما كاينش اللي يوقف قدامو.
“يا تبنيو يا ترجعو الفلوس!”
بكل صرامة، العامل قال للمقاولين: “الناس عيّات من الانتظار. يا تبنيو المنازل فالوقت اللي حددنا، يا ترجعو الفلوس لي خدّيتوها!” يعني، بلا لف ولا دوران، الميدان خاصو يتحرك، والناس اللي مقهورة خاصها حل عاجل.
“أنا معاكم، ولكن”
التواصل مع الساكنة ما تغاباش عليه. جمع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، وقال ليهم بكل حزم: “احنا هنا باش نخدمو الناس. المطالب ديالكم مسموعة، ولكن خاص الصبر والتعاون.” وبطريقة لبقة، طمأن الساكنة بأن الخدمة غادية، والورش غايكون ناجح بالتزام الجميع، تطبيقًا للتعليمات الملكية السامية.
الصرامة راها خدمة، ماشي هضرة
عامل تارودانت كيبين بأن الصرامة راها فالخدمة ماشي فالصور والندوات الصحافية. زياراته كانت بحساب، خدم الناس، وربما حتى المقاولين بقوا كيسولو راسهم: “فين كنتو من قبل؟”
العامل ثابت راه فعلا “ثابت” فالميدان، ومكيقبلش الأعذار. دبا الكرة فملعب المقاولين والمسؤولين، والمواطنين ديال المناطق المتضررة خاصهم يبقاو كيقولو: “واش وصلات الخدمة ولا باقي؟”
A.Boutbaoucht