توصلت جريدة الرأي 24 ببيان توضيحي من مدير جريدة أخبار سوس يشتكي من خلاله من قيام بعض الدخلاء على مهنة الصحافة بانشاء صفحات فايسبوكية باسم ” أخبار سوس “وباسماء أخرى تشبهها لتمويه القارىء ولتصفية حسابات سياسية.
نص البيان التوضيحي
الحسين ناصري/ مدير جريدة “أخبار سوس”
بين الحين والأخر، تتعرض جريدة “أخبار سوس” لمحاولات إضعافها أو إقبارها، غير أنها سرعان ما تنبعث من رمادها وتخيب أمل كل من سولت له نفسه وأد مدرسة إعلامية رائدة، انطلقت بإمكانيات ذاتية وصمدت في صيغتها الورقية، لأزيد من 20 سنة، وتواصل المسار في صيغتها الرقمية…
وإن كان المجال لايتسع لذكر جميع أوجه المحاولات اليائسة لإقبار هذا الصرح الإعلامي، غير أننا وجدنا أنفسنا أمام ضرورة إصدار هذا البـــلاغ، بعدما تمادى الكثيرون في خلق تضليل لدى القراء، وسعيهم للركوب على الرصيد التاريخي لجريدة أخبار سوس ومكانتها المحترمة لدى القراء ومصداقيتها لدى عموم المواطنين والمؤسسات العمومية، من خلال استعمال إسم الجريدة، في صفحات فايسبوكية، بل وأحيانا استعمال حتى هويتها البصرية.
وعلى ضوء ذلك، فإن إدارة جريدة أخبار سوس تلفت عناية السادة مسؤولي الإدارات العمومية وكذلك القراء، بأنها غير مسؤولة عن أي عملية تضليلية والخلط الذي يحاول بعض منعدمي الضمير إحداثه عبر تسيير صفحات فايسبوكية تحمل إسم الجريدة الذي تم تحصينه من طرف إدارة الجريدة بكافة الوسائل القانونية المعمول بها في بلادنا لاسيما قانون الصحافة والنشر.
