في خطوة لافتة تعكس تفاعلاً مؤسساتياً مع رمزية الأحداث الوطنية، وجّه رئيس المجلس الجماعي لإنشادن مراسلة رسمية إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم اشتوكة آيت باها، يلتمس فيها دراسة إمكانية تغيير اسم الثانوية الإعدادية “الأرك” بدوار آيت علي، التابعة لجماعة إنشادن، إلى اسم جديد يحمل دلالات وطنية أكثر حضوراً.
وجاء هذا المقترح، حسب المراسلة، تفاعلاً مع الحفل الرسمي الذي أُقيم بتاريخ 18 نونبر 2025 لوضع حجر الأساس لمشروع بناء الثانوية الإعدادية، والذي ترأسه عامل الإقليم في إطار تخليد الذكرى السبعين لعيد الاستقلال. وقد شكّل الحدث مناسبة للإعلان عن المشروع في سياق وطني يسعى إلى ترسيخ قيم الوحدة والاعتزاز بالرموز الوطنية.
وتربط المراسلة بين مقترح تغيير الاسم وبين الحدث الملكي ذي الرمزية الكبيرة، الذي أعلن خلاله جلالة الملك محمد السادس، نصراً وعزاً، يوم 31 أكتوبر، عبر خطاب سامٍ، انطلاق مبادرة وطنية تحت اسم “عيد الوحدة”، وما تحمله من دعوة لتعزيز الارتباط بالوطن ولُحمته.
واستناداً إلى هذا السياق، يقترح رئيس المجلس الجماعي أن يحمل المشروع التربوي الجديد اسم “الثانوية الإعدادية الوحدة”، باعتباره اسماً ينسجم مع مبادئ المبادرة الملكية، ويُجسّد قيم الانتماء الوطني والوحدة الترابية، فضلاً عن مساهمته في إعطاء هوية رمزية للمؤسسة المنتظرة.
وختم رئيس الجماعة مراسلته بدعوة المديرية الإقليمية إلى التفاعل الإيجابي مع المقترح، تقديراً لرمزيته الوطنية ولانسجامه مع التوجهات العامة الرامية إلى غرس قيم المواطنة في الأجيال الصاعدة.














