شهدت قضية الرضيعة المتخلى عنها بدوار درايد بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها تطورًا جديدًا، حيث تقدمت الأم البيولوجية إلى مركز الدرك الملكي بسيدي بيبي، مساء الثلاثاء، مباشرة بعد الإفطار، مطالبةً باستعادة رضيعتها، معللةً ذلك بندمها على فعلتها.
تفاصيل الواقعة
وفقًا لمصادر محلية، دخلت الأم في علاقة غير شرعية مع رجل متزوج وأب لخمسة أطفال، كان يتردد على منزلها بجماعة القليعة. بعد حملها، تخلى عنها وقطع علاقته بها، مما جعلها تواجه ظروفًا صعبة بعد ولادة الطفلة.
بعد مرور ثلاثة أشهر على ولادة الرضيعة، قررت الأم إيصالها إلى والدها. توجهت إلى منزله بدوار درايد، وعندما فتحت زوجته الباب، سلمتها الرضيعة قائلةً: “هذه ابنة زوجك، وهو المسؤول عنها!” ثم غادرت المكان.
الزوجة تتخلص من الرضيعة والدرك يتدخل
لم تتقبل زوجة العشيق الموقف، وبدلاً من الاعتناء بالطفلة، قامت بوضعها في مكان بعيد عن المنزل وتركها عرضة للخطر، قبل أن تتصل بالدرك الملكي مُبلغة عن “العثور على رضيعة متخلى عنها”.
عند تلقي الإخطار، تحركت فرقة من الدرك الملكي إلى المكان، حيث عُثر على الطفلة ملفوفة في غطاء وموضوعة على الأرض، وبجانبها علبة حفاضات ورضاعة.
مصير الرضيعة
بعد تسليم الطفلة إلى الجهات المختصة لرعايتها مؤقتًا، عادت الأم بعد ساعات لتطالب باستعادتها، مما يثير تساؤلات حول الإجراءات القانونية التي ستُتخذ في حقها، وحول المسؤولية الجنائية لكل الأطراف المتورطة في هذه القضية.
تبقى الواقعة مؤلمة ومثيرة للجدل، حيث يعكس هذا الحدث مخاطر العلاقات غير الشرعية، وتداعياتها الاجتماعية والنفسية على الأطفال الأبرياء، فيما يظل التحقيق مفتوحًا لكشف المزيد من التفاصيل حول الملف.