شهد إقليم اشتوكة آيت باها، أمس الاثنين، مراسم تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية التي أفرجت عنها وزارة الداخلية. حفل التنصيب الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد جمال خلوق، جرى بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من ضمنها السلطات المحلية، والمصالح الأمنية، والهيئات المنتخبة والجمعوية والحقوقية والنقابية، إلى جانب ممثلين عن المصالح الخارجية.
جاءت هذه التعيينات في سياق سعي وزارة الداخلية إلى تجديد دماء الإدارة الترابية وتعزيز ديناميتها من خلال تعيين كفاءات جديدة قادرة على تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى تحسين جودة الخدمة العمومية.
ومن بين التعيينات الجديدة، تم تعيين السيد محمد بنعيسى كاتبا عاما للإقليم، والسيد يوسف القباج باشا باشوية سيدي بيبي، والسيد عبد النبي كريم باشا باشوية مدينة بيوكرى. كما تم تعيين السيد الحسن عفيفي رئيسا لدائرة آيت باها، والسيد عمر كاش قائدا لقيادة آيت باها، والسيد أنور العلام قائدا لقيادة بلفاع. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف خليفة القائد التهامي أوحساين بالمقاطعة الحضرية الأولى ببيوكرى، وخليفة القائد معتقد محمد بالمقاطعة الثانية لسيدي بيبي. كما شملت التعيينات ترقية خليفة القائد بوجمعة الهديلي إلى رتبة قائد وتعيينه قائدا بقيادة إمي امقورن.
في كلمته بالمناسبة، أشار عامل إقليم اشتوكة آيت باها إلى أهمية هذه الحركة الانتقالية التي تهدف إلى تطوير عمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة تراعي مصالح المواطنين. وأكد على أهمية الالتزام بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وهو ما يعكس التوجيهات الملكية المتعلقة بتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
كما نوّه العامل بالمسار المهني لرجال السلطة المغادرين، مشيدًا بمجهوداتهم في خدمة المواطنين والإنصات إلى مشاكلهم. ودعا المنتخبين والفعاليات الجمعوية والمصالح الخارجية والأمنية إلى التعاون مع رجال السلطة الجدد ومساعدتهم في أداء مهامهم بما يخدم توجهات عاهل البلاد ويعزز من فعالية الإدارة الترابية.
تأتي هذه التعيينات كجزء من جهود وزارة الداخلية الرامية إلى الارتقاء بعمل الإدارة الترابية، وضمان تحقيق التنمية المحلية في مختلف مناطق الإقليم، بما يعزز من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.