حادثة سير مروعة قرب مقبرة المزار تخلف وفاة طفل وإصابة سيدة بجروح خطيرة

اهتزت المنطقة الفاصلة بين جماعة القليعة و أيت ملول، مساء أمس الأحد، على وقع حادث سير مأساوي راح ضحيته طفل صغير، وأصيبت والدته بجروح خطيرة. وقعت الفاجعة على الطريق المحاذية لمقبرة المزار، حيث اصطدمت سيارة أجرة كبيرة بطفل ووالدته، في مشهد خلف صدمة عميقة لدى كل من عاينه.

وحسب شهود عيان، فإن سائق سيارة الأجرة حاول جاهداً تفادي الاصطدام بالضحيتين، غير أن سرعة اللحظة وقرب المسافة حالا دون ذلك. أسفر الحادث عن وفاة الطفل متأثراً بإصابته، فيما أصيبت والدته بجروح بليغة ، بالإضافة إلى إصابة سيدة أخرى كانت على متن سيارة الأجرة بغيبوبة.

فور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية، والدرك الملكي ، والأمن الوطني إلى عين المكان، حيث تم نقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان لتلقي العلاج. وفي الوقت الذي وافت فيه المنية الطفل الصغير، فتحت الجهات المختصة تحقيقاً موسعاً لتحديد ظروف وملابسات الحادث وترتيب المسؤوليات.

هذه الفاجعة الأليمة ليست مجرد حادث عابر، بل هي ناقوس خطر يدق من جديد حول الوضع المأساوي للطريق المحاذية لمقبرة المزار. فالظلام الدامس وغياب ممرات آمنة للراجلين يجعل من عبور الطريق مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول غياب التجهيزات الضرورية التي تضمن سلامة المواطنين.

وتدفع هذه المأساة بساكنة المنطقة إلى تجديد مطالبها للجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لإنارة الطريق، وتهيئة ممرات آمنة، ووضع علامات تشوير واضحة، تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث التي تزهق الأرواح وتخلف أسراً مفجوعة. فسلامة المواطنين يجب أن تكون الأولوية القصوى، وأن لا تُترك للصدفة في منطقة حيوية كهذه.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬073

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *