قاد عبد الصمد قيوح، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة، وفدًا برلمانيًا استقلاليًا في زيارة إلى إقليم تارودانت، بهدف تفقد حالة المتضررين من الزلزال الذي ضرب هذه المناطق مؤخرًا. جمع هذا الوفد البرلماني بين النواب جمال ديواني وعدد من الشخصيات البارزة في الحزب، لتقديم دعمهم والاستماع إلى مختلف القضايا والاحتياجات التي تواجه سكان هذا الإقليم في ظل الكوارث الطبيعية.
عند وصول الوفد البرلماني إلى منطقة تارودانت المتضررة، قاموا بجولة ميدانية للاطلاع على آثار الزلزال والأضرار التي تسببت فيها. وبدلاً من البقاء في مكاتبهم والاعتماد على التقارير الرسمية فقط، اختاروا الوقوف جنبًا إلى جنب مع المتضررين ومشاركتهم تجاربهم ومعاناتهم.
في سياق الزيارة، أبدى النواب الاستقلاليين استعدادهم للمساهمة في تقديم المساعدة والدعم اللازم للمتضررين. قدموا أيضًا وعودًا بالعمل الجاد في البرلمان للتأكد من توجيه الموارد والمساعدات الحكومية بفعالية إلى هذه المناطق المتضررة.
كان لهذه الزيارة البرلمانية أهمية كبيرة في تسليط الضوء على الدور المجتمعي للبرلمانيين وضرورة توجيه اهتمامهم إلى القضايا الاجتماعية والبيئية في المجتمع. وبهذا الفعل، يشجع هذا الوفد البرلماني على التفاعل المباشر مع الناس وفهم تحدياتهم اليومية.
إن زيارة البرلمانيين لإقليم تارودانت تجسد روح الوحدة والتعاون في وجه الكوارث، وتظهر التزامهم بتقديم الدعم والمساعدة في الأوقات الصعبة. وعلى الرغم من الأضرار الجسيمة التي خلفها الزلزال، يبقى الأمل في تعافي المنطقة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وذلك بفضل الجهود المشتركة للحكومة والمجتمع المحلي والبرلمانيين.
A.Boutbaoucht