تزنيت – أصيب 11 طفلاً وطفلة بتسمم غذائي خلال إقامتهم في المخيم الصيفي بالمركز الوطني للتخييم في أكلو. تم نقل المصابين إلى مستشفى الحسن الأول الإقليمي في مدينة تزنيت لتلقي العلاجات اللازمة.
تعرض ثلاثة أطفال لحالة غثيان ودوار مصحوب بآلام في البطن بعد تناول وجبة العشاء، تتضمن “الكفتة”، في الليلة الماضية. وفي صباح اليوم التالي، أصيب ثمانية أطفال آخرين بنفس الأعراض.
ينتمي ثمانية من الأطفال المصابين إلى إقليم طرفاية، بينما ينتمي اثنان آخران منهم إلى اشتوكة آيت باها وواحد منهم من أسا الزاك. وحاليًا، تتلقى ثلاث حالات الرعاية الطبية في المستشفى الإقليمي بتزنيت، في حين تماثل بقية المصابين للشفاء وغادروا المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية.
فور علمها بالحادثة، قامت لجنة إقليمية مختلطة بزيارة المخيم الصيفي في أكلو، برفقة ممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. تم أخذ عينات من الطعام المشتبه فيه به من أجل إجراء التحاليل المخبرية اللازمة لتحديد سبب التسمم والوقوف على كافة الظروف والتفاصيل المتعلقة بهذه الواقعة المأساوية.
تعتبر حوادث التسمم الغذائي أمرًا خطيرًا يجب التعامل معه بجدية. يجب على السلطات المختصة توفير الحماية والضمانات اللازمة للأطفال والشباب الذين يشاركون في برامج المخيمات الصيفية. ومن المهم أيضًا تشديد إجراءات السلامة الصحية والمراقبة لضمان تقديم وجبات غذائية آمنة وصحية للمشاركين في هذه الفعاليات.
من المتوقع أن تصدر النتائج المخبرية خلال الأيام القليلة المقبلة، وسوف تساهم في تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لضمان عدم تكرار حوادث التسمم الغذائي في المستقبل. يجب أن يكون سلامة المشاركين في المخيمات الصيفية أولوية قصوى، ويجب العمل على توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال والشباب الذين ينتظرون فترة رائعة وممتعة في مثل هذه الأماكن.