تذمر صحافيي قناة تمازيغت بخصوص الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

الرأي24/م ع

 

تلقى الصحفيون بقناة تمازيغت نتائج الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة صنف الإنتاج الامازيغي باستغراب كبير حيث تم منح الجائزة لشخص يشتغل مع شركة إنتاج وليس مؤسسة إعلامية وطنية ولا ينتمي لقناة تمازيغت كما تنص على ذلك شروط الترشح للجائزة الفائز سبق له الفوز بنفس الموضوع بجائزة صحافة الشباب باكادير وهو ما يطرح علامات استفهام على لجنة الجائزة والتحكيم كما أن هناك إجماع داخل القناة على أن المواضيع المرشحة للصحفيين المشتغلين بالقناة أكثر من تستحق الحائزة خصوصا الأعمال المؤهلة للفوز تعتبر أكثر رهنية خصوصا موضوع الإعلامية والصحافية نادية السوسي حول الثقافة اليهودية المغربية نموذج مدينة الصويرة و موضوع الصحفي محمد شقرون الذكرى المئوية لمعركة أنوال هي الأجدر بالتتويج أما العمل الصحفي الفائز موضوع إدماج واندماج المهاجرين الأفارقة في المجتمع المغربي سبق لقناة تمازيغت الفوز بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة موضوع إدماج المهاجرين الأفارقة بالمجتمع التغريب سنة 2017
وهذا ما يطرح عدة تساؤلات وعلامات استفهام حول طريقة اشتغال لجنة التحكيم في الاختيار والتحري في المواضيع المرشحة وهذا ما جعل الصحفيين بالقناة يطرحون تساؤل ما الجدوى من المشاركة وأحيانا تواجد بعض أعضاء لجنة التحكيم لهم علاقة ومعرفة بمؤسسات و افراد يصمون بتزكيتها بعيدا عن الحياد و المهنية خصوصا ان كان الواحد من يفهم تعبير من التعابير الامازيغية فيعمل على تزكية التعبير الذي يفهم لذا يعتبر الصحفيون داخل القناة إعادة النظر في عضوية أعضاء لجنة التحكيم بخصوص الإنتاج الامازيغي من اجل المساواة وتكافؤ الفرص وصونا للمصداقية والشفافية إضافة أن القناة تتعرض للإقصاء حيث لم توجه لها دعوة لحفل توزيع الجوائز مما يكرس النظرة الدونية تجاه تمازيغت التي لازالت سائدة لدى البعض رغم أنها لغة رسمية في الدستور المغربي وهذا الحيف والإقصاء الذي تتعرض له تمازيغت يتجلى في تخصيص جائزة واحدة للإنتاج الامازيغي في جميع الأصناف التلفزة الاذاعة الوكالة المكتوبة الالكتروني اعتقد كل جنس صحفي له خصوصياته الوكالة ليس الإذاعة أو التلفزة كيف يمكن أن نختار بين جميع هذه الأصناف عمل واحد يستحق الجائزة ولماذا لم تخصص جائزة واحدة لجميع الأصناف الصحافية بالعربية مما يجعل الصحافيين بالقناة يطالبون الوزارة الوصية و لجنة الجائزة التي تتلقى توصيات من لجان التحكيم اعادة النظر في قانون الجائزة أن تعيد النظر كذلك في جائزة الإنتاج الامازيغي وان تخصص جائزة لكل صنف وذلك للمساواة بين اللغتين الرسميتين للمغرب والمساهمة بتنزيل القوانين التنظيمية للأمازيغية خصوصا الجانب المتعلق بالإعلام الامازيغي حتى يحظى بالمكانة التي يستحقها كمكون أساسيي الإعلام العمومي والوطني باعتباره قيمة مضافة للإعلام المغربي على المستوى الوطني والخارجي.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬320