اهتزت منطقة آيت عميرة، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، على وقع جريمة اغتصاب مروعة خلال شهر رمضان المبارك. حيث أقدم سائق سيارة نقل غير مرخص (خطاف) في العقد الثالث من عمره، وهو متزوج وأب، على استدراج سيدة واغتصابها تحت تهديد السلاح الأبيض في مكان منعزل بالقرب من شاطئ تفنيت.
تفاصيل الواقعة
وقعت الجريمة الشنيعة يوم الخميس الماضي، عندما كان الجاني يقوم بنقل الركاب والعمال الزراعيين من منطقة البراج إلى مركز آيت عميرة. وبعد إنزالهم، استغل وجود سيدة بمفردها، فقام باحتجازها بالقوة وتغيير مساره إلى منطقة خالية بالقرب من الشاطئ، حيث أجبرها تحت تهديد السلاح الأبيض على الخضوع لأفعاله الدنيئة.
استجابة أمنية فورية
لم تتأخر الضحية في تقديم شكواها، حيث سارعت إلى التوجه إلى مصالح الدرك الملكي يوم الجمعة. وقد تم التعامل مع البلاغ بجدية وسرعة. وبعد إجراء التحقيقات اللازمة، تمكنت عناصر الضابطة القضائية ببيوكرى من إلقاء القبض على الجاني في مساء اليوم نفسه.
وبعد استكمال التحقيقات الأولية، تم تقديم الجاني إلى العدالة وإيداعه في سجن آيت ملول، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
غضب واستنكار واسع
أثارت هذه الجريمة البشعة موجة من الغضب والاستنكار بين سكان آيت عميرة، خاصة وأنها وقعت خلال شهر رمضان الفضيل. وتزايدت الأصوات المطالبة بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الجنسية، وخاصة في ظل تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن وسلامة النساء.
ويظل الأمل معقودًا على يقظة الأجهزة الأمنية وسرعة استجابتها، لضمان تطبيق القانون بكل حزم وردع كل من تسول له نفسه انتهاك حقوق الآخرين.