الرأي24
تنخرط عمالة اقليم تارودانت في مغرب الحداثة والديمقراطية والتنمية المستدامة ، تعيش أهم مراحلها التنموية على إيقاع تفعيل عدد هام من الإصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي خصوصا تلك التي لها ارتباط عميق وحيوي بحياة الساكنة بهذا الإقليم الفتي وذلك بفضل السياسة المتبعة من طرف السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت الحسين أمزال باعتباره الطرف المباشر الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية بهذا الإقليم إلى الأمام بفضل سياسته الممنهجة في بلورة العديد من القرارات حتى تتماشى وتواكب السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على جميع الأصعدة .
محمد حدوش مدير ديوان عمالة اقليم تارودانت
وإن السياسة والخطوات الايجابية التي تعتبر إحدى الركائز في النهج الذي يتم به التعامل مع قضايا المواطنين داخل أروقة هذه العمالة تنم على وجود سلوكات مسؤولة تزداد رسوخا ومتانة بين جميع هياكل ورؤساء المصالح بهذه العمالة بفضل المعاملة الجيدة واللباقة المهنية لدى جميع ممن وكل إليهم التنسيق والإشراف على ربط جسر التواصل مع السيد عامل صاحب الجلالة والسكان وقضاياهم.
فالسيد الحسين أمزال وقف صامدا مثابرا مناورا مع المناورين لأن الرجل مسكون بهواجس المسؤولية وحملها الثقيل ، يعرف كيف يساير التيار الاجتماعي الجارف بهذا الإقليم إلى أن وضع الأصبع على مكمن العلاج، وهو بذلك يضع حدا لزمن طويل من التأويلات والتفسيرات الخاطئة، ويتميز بخصال معرفية جعلت منه قائدا ميدانيا في كل الأوراش التنموية بالإقليم ، وهو سيد المواقف الصعبة ورجل الميدان ومطبق سياسة القرب من القضايا التي تهم كيان المجتمع المحلي والإقليمي .
يعرفه أصحاب تدبير الشأن المحلي بنضاله وبعد نظره لأجل تسهيل وتبسيط كل الإجراءات الإدارية بالإقليم ودفاعه المستميت عن التنمية المستدامة، ويعرفه الفاعلون الجمعويون بحكامة التدبير الجيد، والمتفهم للمشاكل التي تعترض الجمعيات ، ويعرفه الفاعلون السياسيون بالإقليم بسياسة الحوار المتزن والمنفتح والمتواصل وقبول الرأي الآخر .
يوظف تجربته الطويلة ليقود مسيرة التنمية بهذا الإقليم ، المبنية على الجدية والحكامة الجيدة، وهو مازال يختزن الكثير من التجارب الميدانية، وهو الذي خبر جغرافية الشأن المحلي ومشاكله ومعيقاته التنموية .
رغم انه لم يلتحق بإقليم تارودانت الا في شهر مارس 2016 ، فانه يعتبر رجل السنة بامتياز استطاع في ظرف وجيز من تحقيق مكاسب استثنائية مكنت من إعطاء انطلاقة متوازنة لصيرورة التنمية الشاملة المستدامة في إطار استكمال وإنشاء مشاريع مهمة بالإقليم ستعود بالنفع العميم على الساكنة بدون أدنى شك ، استطاع وفي ظرف وجيز أن يبدي للعيان الكثير من ملامح انتشال هذا الإقليم من الركود الاقتصادي والاجتماعي.
استطاع بالفعل أن يبرهن على قدرته الكبيرة على التأقلم مع مختلف الاكراهات التي لازمت النشاط الإصلاحي ، لقد تأكد ذلك بالملموس من خلال الانجاز الملحوظ الذي تحقق على طريق تجربة الإصلاح المباركة التي اعتمدها عامل الإقليم السيد “الحسين أمزال” ، تلك التجربة التي حظيت بالأولوية القصوى في خطط وبرامج هذا العامل والذي يبقى هو حجر الزاوية في كل بناء تنموي وهو قطب الرحى الذي تدور حوله كل أنواع التنمية.
دأب الحسين أمزال مند تعيينه عاملا على الإقليم على على عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع منتخبي الجماعات المحلية بالإقليم.
وتهدف هذه اللقاءات الى التعرف على مجالس الجماعات والإنصات الى هموم الساكنة المحلية والتعرف على بعض الحاجيات خصوصا في قطاع البنيات الأساسية والقطاعات الاجتماعية.حيث استطاع أن يسترجع جزء كبير من جاذبيته المكتنزة ، وتمكن بالتالي من ربح مزيد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية …والتي باتت واحدة من أهم ما يطمح إلى تحقيقه المجتمع الروداني على المستوى القريب ، حيث بزغت من خلال ذلك إرادة كبيرة وحقيقية بدأت تؤثر إيجابا على التنمية المحلية ، وحسن التدبير الشامل ، وتحسين جودة المرافق العامة للمدينة ، والدفاع عن مصالح المواطنين ، فمنذ بداية سنة 2016 بدأ أبناء إقليم تارودانت يعيشون واقعا جديا وجديدا ، واقع خطط له العامل السيد “الحسين أمزال” بواقعية ملموسة كلها حافلة بالمشاريع الإصلاحية ، وكان ذلك بدءا بالتركيز على استئصال العشوائية مرورا بالإصلاح الاقتصادي ووصولا إلى بناء هياكل مجتمع روداني قوامه التنمية ، وخلال الفترة التي تولى فيها مسؤولية العمالة كان همه وشغله الشاغل هو المواطن حيث أولاه ما يستحقه من اهتمام، ولسوف تشهد المرحلة القادمة بإذن الله ثمرة ما يقع بالإقليم من تغيير رائع ومن اهتمام اكبر ورعاية أوفر من لدن السيد العامل نفسه من اجل تهيئ مزيدا من الفرص للمواطن الروداني الذي يسعى إلى تعزيز مكتسباته وتقوية ملكاته في الإبداع والإنتاج وزيادة مشاركته في مسيرة التنمية الشاملة بهذا الإقليم الفتي.
فإقليم تارودانت استهل برنامجه في التطوير على يد العامل السيد “الحسين أمزال” لاستكمال مسيرة التطور خلال السنة الحالية والسنوات القادمة بحول الله ، فلا بد لتحقيقه من توفير أسباب عديدة في مقدمتها الإرادة القوية والعزيمة الصادقة ومواجهة التحديات والإصرار على تذليل الصعوبات والعقبات ، ولتحقيق كذلك المنجزات التي بدأت معالمها تظهر أمام أعيننا والتي ستظل خير شاهد على كل ماينجز .
على العموم ، فان السيد العامل يعتبر رجل المرحلة بامتياز وذلك على مستوى إقليم تارودانت فالشكر لهذا الرجل الكبير على ما يبدي لهذا الإقليم .
نبذة عن حياة السيد الحسين أمزال عامل إقليم تارودانت
ولد السيد الحسين أمزال في 2 فبراير 1957 باشتوكة أيت باها، وهو حاصل على الإجازة في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.
وعين السيد الحسين أمزال بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية قائدا بإقليم بني ملال سنة 1988، ثم رقي إلى منصب رئيس دائرة بإقليم الجديدة سنة 2001 ،ثم إلى منصب كاتب عام لإقليم الرشيدية سنة 2004، لينتقل بنفس الصفة إلى عمالة مكناس ابتداء من سنة 2007.
وقد عين جلالة الملك السيد الحسين أمزال عاملا على إقليم سيدي سليمان بتاريخ فاتح مارس 2010. وهي المهام التي ظل يمارسها إلى أن تم تعيينه سنة 2016 عاملا على اقليم تارودانت .
والسيد الحسين أمزال حاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 2014، وهو متزوج و أب لثلاثة أبناء.