انشادن:مطالب بتحقيق إداري عاجل في ملف تدبير واجبات الانخراط بثانوية الأمويين.. والشفافية على المحك

أثارت معطيات متداولة داخل ثانوية الأمويين التأهيلية بجماعة إنشادن نقاشاً واسعاً بين عدد من أولياء التلاميذ والفاعلين المحليين، بعد الحديث عن تولي مدير المؤسسة مهمة استخلاص واجبات الانخراط المدرسي خلال الدخول المدرسي الحالي، في وقت يتواجد رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ رهن الاعتقال.

وحسب مصادر من داخل محيط المؤسسة، فإن المبالغ التي تم جمعها من أولياء الأمور تُقدر بحوالي سبعة ملايين سنتيم، فيما يُثار تساؤل حول الجهة التي يفترض أن تشرف على تدبير هذه المساهمات، وهل تم إيداعها في الحساب البنكي للجمعية كما تنص على ذلك المساطر القانونية المنظمة للعلاقة بين الإدارة وجمعيات الآباء.

عدد من المهتمين بالشأن التربوي دعوا إلى فتح تحقيق إداري لتوضيح ملابسات الموضوع، والتأكد من سلامة المساطر المتبعة في جمع وتدبير واجبات الانخراط، وذلك ضماناً للشفافية وحفاظاً على الثقة بين الأسر والإدارة التربوية.

ويُنتظر أن تبادر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها إلى التفاعل مع هذه المعطيات، عبر تقديم توضيحات رسمية للرأي العام المحلي، خاصة وأن هذا النوع من الملفات يكتسي حساسية مرتبطة بالتدبير المالي داخل المؤسسات التعليمية.

ويبقى الأمل معقوداً، حسب متتبعين، على أن يُسهم فتح هذا الملف في تعزيز الحكامة التربوية، وترسيخ مبادئ الشفافية والمسؤولية في تدبير الشؤون المشتركة بين الإدارة وجمعيات الآباء.

القضية التي هزت إنشادن: حين يتقاطع الأخلاقي بالتربوي والسياسي

الأخبار ذات الصلة

1 من 40

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *