في إطار تعزيز جهود حماية الملك العام، أطلقت السلطات المحلية بحي المزار في أيت ملول أمس الخميس 14 نونبر 2024 حملة واسعة النطاق لإزالة الأكواخ العشوائية، المعروفة محلياً بالـ”زرايب”. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين جمالية المنطقة ومنع استغلال الملك العام بطرق غير قانونية، مما يساهم في تعزيز جاذبية المدينة وتحقيق بيئة حضرية أنظف وأكثر تنظيمًا.
قاد هذه الحملة قائد الملحقة الإدارية الرابعة، السيد عبد المنعم أمصبري، الذي يشتهر بين سكان المنطقة بكونه مسؤولاً ينصت لمشاكل المواطنين ويسعى لمساعدتهم . وأعرب عدد من السكان عن امتنانهم لنهج القائد أمصبري في التعامل مع احتياجاتهم، فهو يستمع إليهم ويعطيهم الوقت الكافي لعرض شكاويهم ويعمل جاهدًا على حلها وفقًا للإمكانات المتاحة.
وقد تم تنفيذ الحملة بمشاركة فعالة من أعوان السلطة عناصر القوات المساعدة وعمال تابعين لجماعة ايت ملول، حيث شملت إزالة العديد من الأكواخ والمباني العشوائية التي تشوه المنظر العام وتحتل فضاءات عامة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في المنطقة. وتركزت الحملة على التأكيد على أهمية احترام القوانين المعمول بها في ما يتعلق بالملكية العامة.
كما تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تنظيم المجال العام، ومنع أي تجاوزات تؤدي إلى استغلال الفضاءات العمومية بطرق غير ملائمة. وعبّر العديد من سكان حي المزار عن دعمهم لهذه الإجراءات، إذ يرون فيها خطوة إيجابية نحو تعزيز جمالية مدينتهم وضمان توافر فضاءات نظيفة وآمنة للجميع.
وبحسب ما أكدته مصادر محلية، فإن قائد الملحقة الإدارية الرابعة، السيد أمصبري، يعتزم مواصلة الجهود للحفاظ على النظام والحد من انتشار العشوائيات في أحياء المزار بأيت ملول، بتنسيق تام مع جميع المتدخلين.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحملات تساهم في تغيير ملامح المدينة، وتجسد التزام السلطات بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، بما يتماشى مع طموحات الساكنة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتنظيمًا.
A.Boutbaoucht