تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أكادير خبرًا يفيد بإغلاق محل لبيع المأكولات الخفيفة بسبب بيعه لحم الحمير كجزء من منتجاته. هذا الخبر الذي أثار القلق بين سكان المدينة، خاصةً وأن أكادير تعتبر العاصمة السياحية للمغرب، يتطلب توضيحًا دقيقًا لتفادي الآثار السلبية على سمعة المدينة.
وفي ظل هذه الأنباء، أكدت مصادر “الرأي الاخر” أن الخبر عارٍ من الصحة، وأن سبب إغلاق المحل لا يعود إلى بيع لحم الحمير، بل يعود إلى عدم توفر المحل على رخصة الاستغلال الضرورية. هذا التوضيح يشير إلى أهمية التقيد باللوائح والتراخيص اللازمة لضمان سلامة المنشآت التجارية والحفاظ على الصحة العامة.
يثير هذا الحدث تساؤلات حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار، حيث يجب على الجمهور أن يكون حذرًا ويتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها. الاستناد إلى مصادر موثوقة والتحقق من الحقائق يسهم في تفادي انتشار الشائعات التي قد تلحق ضرراً بسمعة المؤسسات والمدن.
في هذا السياق، يثير انتشار تسجيل صوتي لسيدة تزعم أن سبب الإغلاق هو بيع لحوم الحمير تساؤلات حول مصداقيته، خاصةً إذا كانت السلطات قد أكدت عدم صحة هذه المعلومة. يجب على الجميع توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الرسمية لتجنب انتشار الأخبار الكاذبة التي قد تؤثر على السمعة والاستقرار الاقتصادي للمدينة.
