أعلنت وزارة الداخلية عن نتائج الحركة الانتقالية الجديدة لرجال السلطة في عدد من العمالات والأقاليم بالمملكة، مما يعكس التحولات والتطورات الإدارية التي تهدف إلى تعزيز الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وفي سياق هذه الإعلانات، تمت مراجعة تكوين القوى البشرية وترتيبها في عمالة أكادير إداوتنان، حيث شملت الحركة 10 رجال سلطة، تم توجيه بعضهم إلى مهام جديدة داخل العمالة وتكليف آخرين بمهام خارجها.
ومن بين الأسماء التي تم تحويلها وتعيينها في مناصب إدارية جديدة نجد:
السيد محمد باري، الذي كان يشغل منصب الكاتب العام لعمالة أكادير إداوتنان، تم نقله وتعيينه كاتبًا عامًا لعمالة وجدة أنكاد، وهذا يعكس الثقة التي يحظى بها من الجهات العليا في وزارة الداخلية.
كما تم نقل السيد سعيد بوهوش ، الذي كان يشغل منصب رئيس الدائرة الاطلسية، إلى عمالة قلعة السراغنة، مما يعكس التوجه نحو تبادل الخبرات وتطوير الأقسام الإدارية في مختلف المناطق.
وفي سياق آخر، تم نقل السيد إبراهيم حاريث، الذي كان يشغل منصب رئيس المنطقة الحضرية أكادير المركز، إلى المصالح المركزية بوزارة الداخلية، وهذا يشير إلى أهمية دور الخبراء والمحترفين في تطوير سياسات وإجراءات الوزارة.
كما شملت الحركة أيضًا العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المناصب، مثل السيد نور الدين حيدرة الذي تم نقله من منصب الكاتب العام بالحي الجامعي إلى عمالة تنغير، والسيد عبد الحق الزاهيدي الذي تم تعيينه رئيسًا لملحقة ادارية بسلا بعد خدمته كقائد لملحقة بالميناء.
كما تم نقل وتعيين العديد من الكفاءات الإدارية في مواقع مختلفة، ما يعكس رغبة الوزارة في تحقيق توازن وتنوع في توزيع الخبرات والمهارات عبر مختلف المناطق.
تعكس هذه الحركة الانتقالية التطور المستمر في الإدارة العامة والتفاعل البناء بين مختلف المستويات الإدارية. وتأتي هذه الخطوات في إطار السعي المستمر لتحقيق التحسينات والتطوير في قطاع الخدمة العامة، وتعزيز الكفاءات والكفاءات البشرية لضمان تقديم خدمات متميزة وفعالة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.
