المجلس الأعلى للحسابات يربك رؤساء مجالس بالأقاليم الجنوبية

إنتشر مؤخرا في أقاليم جنوب المملكة عبر منصات التواصل الإجتماعي، حديث حول إستقالة رئيس بلدية طرفاية من عضوية مجلس النواب وكذا من رئاسة البلدية ومن حزبه لأسباب غير واضحة.

مصادر تحدثت أيضا عن إستقالة المعني بالأمر بسبب صراع حزبي قديم بجهة العيون الساقية الحمراء وهيمنة الحزب الواحد على الجهة بل على معظم جهات الصحراء الثلاث وهو امر مستبعد حتى اللحظة.

وعزت مصادر أخرى إلى ان أسباب إستقالة رئيس المجلس الجماعي لمدينة طرفاية سببه تقارير سوداء سجلها المجلس الأعلى للحسابات على مستوى إقليم طرفاية خاصة على مستوى تدبير بلدية الإقليم ما جعل المعني بالأمر يشهر ورقة الإستقالة كنوع من المناورة.

مصادر مقربة من المعني بالأمر قالت أيضا، ان الحديث عن إستقالة رئيس بلدية طرفاية ليس سوى مجرد إشاعة أريد بها باطل وأن الرجل باق في مكانه ولم يقدم إستقالته بل لاعلم له بذلك كما انه لاوجود لأي وثيقة رسمية تثبت الأمر،وان تسييره للبلدية يتم وفق القانون الجاري به العمل.

في السياق ذاته، تناولت مصادر عليمة بجنوب المملكة، ان مجلس بلدية طرفاية بالإضافة لمجلس جماعة شاطئية في نفس النفوذ الترابي، باتوا امام اعين المجلس الأعلى للحسابات.

يذكر ان رئيس مجلس جماعة إقليم طرفاية هو نفسه الرجل الذي ظهر امام وسائل الإعلام يدخن سيجارة بشكل “شرس وغير مألوف” خلال دورة المجلس الاخيرة ما اعتبره البعض إهانة للدولة ولرجال السلطة المحلية وللمواطنين ككل.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬204