الدكتور سعيد عفيف: الحالة الوبائية بالمملكة لا تستدعي القلق

قال الدكتور، سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن الحالة الوبائية بالمملكة لا تستدعي القلق، بالنظر إلى أن المتحور الجديد ليس بالشرس، ولا تتعدى مدة الاصابة به 5 أيام، لافتا إلى أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد الحالات بالمقارنة مع الأسابيع الماضية، نتيجة لموجة جديدة.

وشرح أن هذا الارتفاع طبيعي لأنه نتيجة لانتشار العدوى بسبب التجمعات التي شهدتها عدد من الأسواق والأماكن العمومية خلال شهر رمضان وكذا خلال عيد الفطر، وهو ما ساهم في رفع عدد حالات كورونا بالمملكة.

وشدد على أنه ينتظر أن يتراجع عدد الحالات المسجلة، وتنتهي هذه الموجة الوبائية الجديدة، بعد مدة أسبوع، بالنظر إلى أن المؤشرات الوبائية في المملكة في تحسن دائم بفضل التلقيح.

وأوصى عفيف كل من ظهرت عليه أعراض تشبه أعراض الإصابة بكوفيد-19، بوضع الكمامة، والابتعاد عن كبار السن، والقيام بالتحاليل اللازمة للتأكد من طبيعة الإصابة التي يعاني منها.

من جهته، قال البروفيسور سعيد المتوكل، الطبيب المتخصص في الإنعاش، وعضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كوفيد-19، في تصريح للأولى، بأن الارتفاع المتسارع للإصابات كورونا، ينذر بأن المملكة بصدد موجة وبائية جديدة من الوباء.

وأوضح المتوكل، أن هذه الموجة الوبائية هي نتيجة لانتشار متحورات أوميكرون، والتي ساهمت في انتشار العدوى بشكل سريع ورفع الحصيلة الوبائية بالمملكة، لافتا إلى أن ذلك لا يستدعي للقلق مادام أن الحالات التي تتابع العلاج بالعناية المركزة جد قليلة، ولا يوجد هناك إماتة يمكن أن تستدعي للقلق.

وبحسب رأي المتوكل، فإن المتحورات التي تصيب حاليا بالمغرب هي من نفس فصيلة أوميكرون، وهو ما جعل عدد الإصابات في ارتفاع يومي، كما وقع بعدد من البلدان المجاورة، غير أن ذلك لم يشكل أي خطورة، مادام أن عدد الأسرة المخصصة لكوفيد-19 بالمستشفيات مازالت جد قليلة.

وسجل المغرب ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19 منذ أيام، بعدما أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يوم الجمعة، في نشرتها الأسبوعية، عن تسجيل ما مجموعه 333 إصابة جديدة بكورونا، مع العلم أن المغرب لم يسجل مثل هذه الحصيلة الوبائية منذ أشهر معدودة.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬204