في إطار تفعيل مخطط اليقظة الإقليمي، باشرت اللجنة الإقليمية لليقظة، خلال الساعات الليلية من يومه، تدخلات ميدانية لإزالة الأوحال التي تسببت فيها التساقطات المطرية الأخيرة، وذلك بالطريق الجهوية رقم 115 على مستوى جماعة أمي مقورن.
وقد جرى هذا التدخل بتنسيق بين السلطات الإقليمية ومختلف المصالح التقنية المعنية، حيث تم تسخير آليات ميدانية لضمان إعادة فتح الطريق وتأمين حركة السير، خاصة وأن المقطع الطرقي المعني يُعد من المحاور الحيوية التي تعرف حركة يومية مهمة، لا سيما بالنسبة للساكنة القروية.
ويأتي هذا التحرك الميداني في سياق الاستجابة الفورية لمخلفات الاضطرابات الجوية التي يعرفها إقليم شتوكة آيت باها، غير أنه يعيد إلى الواجهة إشكالية هشاشة بعض المقاطع الطرقية أمام أولى التساقطات، وما يرافق ذلك من تحديات مرتبطة بالصيانة الدورية والتهيئة الاستباقية لشبكة الطرق بالعالم القروي.












