تجار وأصحاب المقاهي بسوق خميس إداوكنظيف يطالبون بإزالة خيام “مهرجان تزرزيت” بعد تحولها إلى نشاط دائم

يعيش تجار وأصحاب المقاهي بسوق الخميس إداوكنظيف حالة من الغضب والاستياء، بسبب استمرار تواجد خيام مهرجان “تزرزيت” داخل المركز التجاري منذ شهر يوليوز 2025، بعدما تحولت من منشآت مؤقتة إلى فضاءات شبه دائمة تُستغل كمقهى وتستفيد من الإنارة العمومية دون وجه حق.
وحسب تصريحات متطابقة للتجار، فإن هذه الخيام التي كان من المفترض أن تُزال مباشرة بعد انتهاء المهرجان، ما تزال شاخصة وسط السوق، ما تسبب في ضرر مباشر للأنشطة التجارية الخاصة بأرباب الدكاكين والمقاهي النظامية الذين يؤدون واجبات الكراء للجماعة، ويعانون اليوم من منافسة غير عادلة من طرف فضاء عشوائي أصبح يستقبل الزبائن ويستغل الكهرباء دون أداء أي مستحقات.
وأكد عدد من التجار أن بقاء هذه الخيام داخل مركز السوق أحدث فوضى في التنظيم العام، وأثر بشكل كبير على حركة التجارة التي تعرف ركوداً ملحوظاً، معتبرين أن ما يقع يُعد “حيفاً غير مقبول” تجاه التجار الشرعيين الذين يؤدون التزاماتهم القانونية للإدارة الجماعية.
وطالب المتضررون السلطات المحلية والجماعية بالتدخل العاجل لإزالة هذه الخيام من مركز سوق خميس إداوكنظيف، وإعادة الأمور إلى نصابها، حمايةً للأنشطة التجارية المنظمة، وترسيخاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المهنيين.
كما شدد التجار على ضرورة فتح تحقيق في كيفية استمرار هذه الخيام لمدة خمسة أشهر داخل السوق، ومعرفة الجهات التي سمحت بذلك، ومحاسبة كل من أخلّ بالقوانين المنظمة لاستغلال الملك العمومي.
ويبقى تجار سوق الخميس في انتظار تحرك رسمي يعيد النظام إلى واحد من أهم الأسواق الأسبوعية بالمنطقة، وينهي حالة الفوضى والضرر التي لحقت بهم منذ يوليوز الماضي.

الأخبار ذات الصلة

1 من 48

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *