يعيش عدد من العمال العرضيين التابعين للإنعاش الوطني بجماعة بلفاع وضعاً اجتماعياً صعباً، بعدما لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية منذ شهر غشت الماضي، رغم استمرارهم في أداء مهامهم اليومية داخل الجماعة وفي خدمات النظافة بمختلف المرافق.
وبحسب تصريحات متطابقة لعدد من المتضررين، فإن هذه الفئة تضم عمّال النظافة وأعواناً يشتغلون داخل المكاتب الجماعية، يؤدّون مهامهم بانتظام رغم الظروف القاسية وتأخر صرف أجورهم لأشهر متتالية، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية، خاصة في ظل التزامات مالية لا تحتمل التأجيل.
ويؤكد العمّال أن هذا التأخير غير مبرر، ويضعهم في مواجهة معاناة حقيقية مع تكاليف المعيشة، مطالبين الجهات المسؤولة بتسوية وضعيتهم وصرف أجورهم في أقرب وقت.
في ظل هذا الوضع، يناشد العمال المتضررون عامل الإقليم للتدخل العاجل قصد الإفراج عن مستحقاتهم، وإعادة الأمور إلى نصابها، خاصة أن الإنعاش الوطني يُعتبر مصدر الدخل الوحيد لغالبية هؤلاء العمال الذين يشتغلون في ظروف صعبة ويقدمون خدمات أساسية للجماعة.
ويأمل العمال أن تُعالج وضعيتهم في أقرب الآجال، وأن يتم وضع حد لهذا التأخير المتكرر، بما يحفظ كرامتهم ويضمن لهم الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي.
عمال الإنعاش الوطني بجماعة بلفاع بدون أجور منذ أشهر… ونداءات لعامل الإقليم للتدخل العاجل














