“إطلاق مشروع المدرسة الآمنة في إمي امقورن: رعاية لسلامة الأطفال على الطرق”

أطلقت المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بإقليم اشتوكة آيت باها، الخميس، مشروع “المدرسة الآمنة” بجماعة إمي امقورن، وذلك بهدف تأمين تلاميذ المؤسسات التعليمية المتواجدة على الطرق التي تعرف حركة سير مهمة.

وقد تم إطلاق المشروع بمركزية مجموعة مدارس إمي امقورن، بحضور المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لجهتي سوس ماسة وكلميم واد نون ورؤساء المصالح بها، إلى جانب المسؤول الإقليمي للوكالة باشتوكة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيس المجلس الجماعي لإمي امقورن والسلطات المحلية.

وفي هذا السياق، قال يونس باحدو، رئيس المصلحة الإقليمية لـ”NARSA” باشتوكة، إن مشروع “المدرسة الآمنة” يأتي في إطار “تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وتفعيلا للمخطط الجهوي للسلامة الطرقية بسوس ماسة برسم سنة 2023، وكذلك في إطار الشراكة التي تجمع الوكالة الجهوية للسلامة الطرقية بجهتي سوس ماسة وكلميم واد نون مع هذه الجماعة ومديرية وزارة التربية الوطنية”.

وبحسب المسؤول ذاته، فالمشروع يهدف إلى “تحسين مؤشرات السلامة الطرقية في صفوف الأطفال المتمدرسين، إلى جانب تأمين عملية دخولهم وخروجهم والتواصل معهم وتوجيههم لعبور الطريق من ممرات الراجلين بشكل آمن”.

وقد تضمنت عملية إطلاق المشروع تثبيت حواجز وقائية بمداخل ومحيط المؤسسات التعليمية المتواجدة على الطرق التي تعرف حركة سير مهمة، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة التلاميذ والأسر حول السلامة الطرقية.

يأتي إطلاق مشروع “المدرسة الآمنة” بإمي امقورن في إطار الجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات المعنية لتعزيز السلامة الطرقية، لاسيما في صفوف الأطفال المتمدرسين، الذين يشكلون الفئة الأكثر عرضة لمخاطر حوادث السير.

وسوف يساهم المشروع في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية في الجماعة، وضمان عبور آمن للتلاميذ إلى المؤسسات التعليمية.

B.A

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬251