انتهت وقفة احتجاجية نظمها أنصار فريق حسنية أكادير أمس السبت بشكل مأساوي، حيث تحولت الفعاليات الاحتجاجية المخطط لها للتعبير عن الدعم والولاء للفريق إلى أعمال سرقة ونهب في الشارع المحيط بمقر النادي.
تم توثيق الفوضى والعنف عبر مقطع فيديو يظهر عمليات سرقة مواد غذائية قادها شبان يرتدون أقمصة فريق حسنية أكادير. وما يزيد من الصدمة هو أن هؤلاء الشبان الذين يدعون أنفسهم أنصارًا للفريق استغلوا غفلة صاحب أحد الأكشاك قرب مقر بنك المغرب بشارع محمد الخامس، ليقوموا بسرقة ونهب محتويات الكشك.
كاميرات المراقبة داخل الكشك رصدت اللحظات الأخيرة للسرقة، حيث قام عدد من أنصار النادي بملء حقائبهم بمواد غذائية دون دفع ثمنها. وعندما أدرك صاحب المحل ما كان يحدث، حاول طردهم، لكن ذلك لم يمنعهم من مواصلة أعمالهم الإجرامية. بعد ذلك، تدخلت عناصر الشرطة القضائية وألقت القبض على المشتبه بهم، وقامت بإخراجهم من المكان.
على الرغم من التدخل السريع للشرطة، إلا أن عملية السطو والسرقة تركت خسائر مادية كبيرة لصاحب الكشك، بالإضافة إلى تلف ثلاجته .
يعكس هذا الحادث السلبي تصاعد العنف والفوضى في الفعاليات الاحتجاجية، ويشكل تذكيرًا قاسيًا بأهمية الحفاظ على النظام والأمان أثناء التعبير عن الرأي والتعبير عن الدعم للفرق الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن الأنصار الحقيقيين للفرق الرياضية يجب أن يتحلىوا بالمسؤولية والاحترام للقوانين والأخلاقيات، وأن يكونوا أمثلة إيجابية في مجتمعهم.
