حملة جزائرية بأياد مغربية تستهدف تشويه صورة الحكومة على منصات التواصل

تقوم عناصر موالية للجزائر بالتأثير على ما يعرف بـ جيل Z بالمغرب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال ترويج صور لوزراء الحكومة المغربية وتصويرهم بصفات سلبية، بينها وصفهم بـ”الشياطين”.

وحسب المتابعين، فإن هذه الحملات الرقمية استهدفت بشكل خاص وزير الخارجية ناصر بوريطة، الذي تم تصويره بهذا الشكل في سياقات نجاحاته في هزم الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة تشويه صورة الحكومة المغربية على مستوى شبابي وإعلامي.

وأشار خبراء إلى أن هذه الحملات تشويشية تأتي في سياق تصاعد الصراعات الإقليمية والإعلامية بين المغرب والجزائر، معتبرين أن التأثير على الشباب واستغلال منصات التواصل الاجتماعي يمثل أداة جديدة في الحروب الرمزية والإعلامية.

وتثير هذه الحملات الجدل حول كيفية مواجهة التضليل الرقمي والتلاعب بالرأي العام، خصوصا لدى الفئات الشابة، ودعوات لتعزيز الوعي الرقمي وتعليم المستخدمين الشبان كيفية التحقق من مصادر الأخبار والمحتوى المتداول.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 419

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *