أصدر الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم اشتوكة آيت باها بلاغًا توضيحيًا، على خلفية ما تم تداوله بشأن استقالة بعض أعضاء الكتابة المحلية المنتهية ولايتها بجماعة سيدي بيبي.
وقال الكاتب الإقليمي في بلاغه:
“بصفتي الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باشتوكة أيت باها، أؤكد رفضي لاستقالة بعض أعضاء الكتابة المحلية المنتهية ولايتها بجماعة سيدي بيبي، وذلك بعد اللقاء الذي جمعني بالكاتب المحلي وفتح النقاش حول الموضوع.”
وأضاف المتحدث في البلاغ ذاته أن اللقاء الذي جمعه بالكاتب المحلي أسفر عن الدعوة لعقد اجتماع موسع يضم كافة المناضلات والمناضلين بالمنطقة، من أجل تدارس وضعية الحزب محليًا ومعالجة الخلافات التنظيمية المرتبطة بكيفية التعامل مع طلبات الانخراط الجديدة.
وأكد الكاتب الإقليمي أن هذه الاستقالات التي تم رفضها تأتي في سياق دينامية تنظيمية إيجابية يعرفها الحزب بسيدي بيبي، نتيجة انفتاحه على طاقات جديدة راغبة في الانخراط في العمل الاتحادي الجاد والمسؤول.
كما شدّد على أن جميع طلبات الانخراط تُحال على المكاتب المحلية المختصة، كل حسب جماعته الترابية، قصد دراستها وفق المساطر التنظيمية المعمول بها داخل الحزب، مع التأكيد على احترام الشفافية والديمقراطية الداخلية في معالجة الملفات التنظيمية.
يأتي هذا التوضيح في سياق دينامية حزبية متجددة يعيشها الاتحاد الاشتراكي على مستوى جماعة سيدي بيبي، حيث تشهد المنطقة تحركات تنظيمية تهدف إلى تجديد الهياكل المحلية واستقطاب كفاءات جديدة، وهو ما ولّد بعض التباينات في وجهات النظر حول منهجية التدبير الداخلي.
ويرى مراقبون أن هذا البلاغ يعكس رغبة القيادة الإقليمية في توحيد الصفوف وتحصين التنظيم، خاصة في ظل استعداد الحزب لمرحلة سياسية مقبلة تتطلب وضوح الرؤية وانسجام المواقف داخل مختلف فروعه الترابية.
كما يُبرز البلاغ حرص الاتحاد الاشتراكي باشتوكة آيت باها على تدبير الخلافات بأسلوب مؤسساتي مسؤول، قائم على الحوار والانفتاح، في أفق تعزيز حضور الحزب في المشهد المحلي والإقليمي.
