قنطرة تقسبيت… تدخل العامل الجديد يضع حداً لسنوات من الانتظار

بعد أكثر من أربع سنوات من الإغلاق والجمود، يبدو أن معاناة ساكنة تقسبيت بجماعة بلفاع – إقليم اشتوكة آيت باها مع القنطرة المنهارة تقترب من نهايتها، بعدما تحرك الملف أخيراً بفضل التدخل المباشر للعامل الجديد على الإقليم، السيد سالم الصبتي، الذي بادر إلى إعطائه الأولوية والتتبع اللصيق.

القنطرة التي ظلت شرياناً حيوياً للساكنة، تحولت منذ سنوات إلى رمز للإهمال والتأجيل غير المبرر، رغم النداءات المتكررة والملتمسات الرسمية التي رفعتها الساكنة وممثلوها، ورغم كل الأصوات التي ارتفعت على منصات التواصل الاجتماعي مطالبة بإنصاف المنطقة. لكن، وبالرغم من حجم الضرر الذي طال المواطنين في تنقلاتهم وحياتهم اليومية، ظل الملف رهين رفوف الانتظار.

اليوم، ومع قدوم العامل الجديد سالم الصبتي، تغيّر المشهد. إذ لم يكتفِ بتلقي التقارير، بل انخرط في تتبع الملف ميدانياً، واضعاً القنطرة ضمن قائمة أولوياته، ومنسقاً مع وزارة التجهيز والمجلس الجماعي والسلطات المحلية من أجل إخراج مشروع بناء قنطرة جديدة وبديلة إلى حيز التنفيذ.

التحرك الحالي يؤكد أن حسن النية والمتابعة الجادة قادرة على فك عقدٍ عمرت لسنوات، وهو ما يجعل الساكنة تشيد بالتجاوب السريع للعامل الجديد، لكنها في الآن نفسه لا تنسى أن السنوات الماضية ضاعت في الانتظار، وكان بالإمكان تفادي الكثير من المعاناة لو وجد الملف الاهتمام اللازم منذ البداية.

الأمل اليوم أن يشكل هذا الورش بداية مرحلة جديدة، عنوانها التدبير المسؤول والإنصات الحقيقي لانتظارات المواطنين، حتى لا يتكرر سيناريو الإهمال مع مشاريع أخرى لا تقل أهمية.

الأخبار ذات الصلة

1 من 38

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *