أسدلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية، مساء أمس، الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام المحلي والوطني، والمتعلقة بمقتل أستاذة للتعليم الابتدائي بمدينة أرفود، حيث قضت المحكمة بإدانة المتهم الرئيسي في القضية بـ30 سنة سجناً نافذاً، كما أصدرت حكماً يلزمه بأداء تعويض مدني قدره 30 مليون سنتيم لفائدة المطالبين بالحق المدني.
تفاصيل الجريمة
تعود فصول هذه الجريمة إلى أشهر خلت، حينما تعرضت أستاذة تعمل بإحدى مؤسسات التكوين المهني بارفود لاعتداء دام من قبل احد تلامذتها ، و هو أثار موجة من الغضب والحزن وسط الساكنة، خاصة في الأوساط التربوية التي عرفت الضحية بنبلها واستقامتها، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
