في مشهد صادم ومؤلم، تتواصل معاناة ساكنة بلفاع ومرتادي المستشفى المحلي، حيث ما زالت جثة كلب صدمته سيارة أمس الخميس ملقاة على الرصيف بجوار المستشفى. هذا المشهد، الذي يعكس غيابًا صارخًا للحس بالمسؤولية وبطئًا في التدخل من قبل الجهات المختصة، أثار موجة عارمة من الغضب والاستياء في أوساط المواطنين.
الكلب، الذي نفق في الحين جراء الحادث الذي وقع على مستوى الطريق الوطنية، تُركت جثته عرضة للحرارة المرتفعة، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة وخانقة في المنطقة المحيطة. هذا الوضع لا يمثل مجرد منظر مقزز، بل يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة وسلامة المواطنين، خاصة وأن الموقع يقع بجوار مستشفى محلي يتردد عليه المرضى والمراجعون بشكل يومي.
هذا وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا الإهمال، مستنكرين الصمت غير المبرر لمصالح الجماعة ومكتب حفظ الصحة، اللذين يُفترض أن يتدخلا فورًا في مثل هذه الحالات.
مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت مع هذا الحدث، حيث عبّر العديد من النشطاء عن سخطهم من استمرار تهميش قضايا بيئية وصحية بسيطة لكنها ذات تأثير كبير على جودة حياة المواطنين وسلامتهم.
دعوات لتدخل عاجل وصورة بلفاع على المحك:
المطلب الشعبي واضح وبسيط: رفع الجثة وتنظيف المكان فورًا. هذا الإجراء ليس مجرد مسألة جمالية، بل هو ضرورة ملحة لحماية صحة السكان، وللحفاظ على صورة بلفاع التي لا يجب أن تُختزل في مثل هذا الإهمال.
وفي انتظار تحرك المصالح المختصة، تبقى جثة الكلب رسالة صامتة ومُخجلة، تُنبه إلى “أعطاب” عميقة في تدبير الشأن المحلي، والتي تتطلب معالجة فورية وجذرية قبل أن تتفاقم الأوضاع وتتعفن المشاكل بدورها. فهل تستجيب الجهات المعنية لهذه الدعوات وتضع حدًا لهذا المشهد الذي يسيء إلى بلفاع وسكانها؟