عبد الصمد قيوح يناقش مستقبل النقل والسلامة الطرقية مع شركاء دوليين

شهد المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، المنعقد في مراكش، حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا قاده وزير النقل واللوجيستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، الذي أجرى سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الأجانب لتعزيز التعاون في مجالات النقل والسلامة الطرقية.

في هذا السياق، ناقش قيوح مع وزير البنية التحتية والإسكان السويدي آفاق التعاون بين المغرب والسويد في مجالات الطيران والنقل البحري والسلامة الطرقية، حيث تم تبادل الرؤى حول الممارسات الجيدة لتعزيز سلامة الطرق والمواصلات.

كما التقى الوزير المغربي بنظيره البنغلاديشي، وزير الصناعة والأشغال العامة والإسكان، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون التقني في قطاع الطيران المدني والسلامة الطرقية، مما يفتح المجال لتبادل الخبرات بين البلدين في هذه المجالات الحيوية.

وفي إطار تعزيز التعاون الإقليمي، عقد قيوح اجتماعًا مع نائب الوزير المصري لشؤون النقل، حيث تم التباحث حول تطوير التعاون في مجالات النقل البري والسكك الحديدية والنقل البحري، بما يسهم في تسهيل الربط اللوجستي بين البلدين.

وعلى الصعيد الدولي، التقى الوزير المغربي بالأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، حيث ناقشا قضايا السلامة الطرقية وأهمية تعزيز الوعي بضرورة ارتداء الخوذات أثناء القيادة، خصوصًا بالنسبة لمستخدمي الدراجات النارية. وقد أشادت المسؤولة الأممية بجهود المغرب في هذا المجال، معتبرة إياه نموذجًا يحتذى به في المنطقة نظير السياسات والاستراتيجيات التي اعتمدها لتقليل حوادث السير وتحسين البنية التحتية للطرق.

ويؤكد هذا الحراك الدبلوماسي حرص المغرب على تعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة الطرقية، والاستفادة من التجارب الناجحة عالميًا لتطوير منظومة النقل واللوجيستيك، بما يحقق السلامة للمواطنين ويعزز التنمية المستدامة.

A.Boutbaoucht

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬289