وجه إسماعيل الزيتوني، نائب برلماني عن دائرة إنزكان، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الوضع المائي بجهة سوس ماسة.
وأوضح الزيتوني في سؤاله أن جهة سوس ماسة تحتل مكانة مهمة على المستوى الفلاحي، باعتبارها مزود السوق الوطنية بالعديد من المنتجات الفلاحية، بما يحقق الأمن الغذائي، كما أنها تشكل مصدرا هاما لجلب العملة الصعبة وتشغيل اليد العاملة.
وأضاف أن القطاع الفلاحي في الجهة أصبح يعاني من ندرة في الموارد المائية، بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات وكثرة الفيضانات، بالإضافة إلى عدد من الإكراهات التي يعيشها المستفيدون من مياه السقي لمشروع المختار السوسي بأولوز جراء العقدة التي تربط الشركة المدبرة للمشروع مع المستفيدين.
وأكد الزيتوني أن هذه العوامل تستدعي البحث عن حلول بديلة لتوفير مياه للري، من خلال إنشاء محطة للتحلية مخصصة للضفة الوسطى والشرقية للجهة، على غرار محطة التحلية المخصصة لحوض ماسة، والعمل على استثمار مياه الأودية لإنشاء سدود كبرى وصغرى-تلية، تفاديا لتأثير الفيضانات على الفلاحة والمواطنين عامة.
وطالب الزيتوني الوزير بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لحل مشكلة نقص الموارد المائية، وكذا لتجاوز الصعوبات والإكراهات التي يعاني منها الفلاحون والمستفيدون من مياه السقي بالجهة.
وتأتي هذه الخطوة من قبل النائب البرلماني اسماعيل الزيتوني عن دائرة إنزكان، في إطار حرصه على تنمية القطاع الفلاحي في الجهة، وضمان استمراريته في توفير الأمن الغذائي للمملكة.
A.Boutbaoucht
