في خطوة تجسد التلاحم الوطني والاستجابة لتوجيهات جلالة الملك، اتخذت جماعة أمي مقورن الإجراءات الفورية لدعم وتأييد المواطنين المتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، حيث صادق المجلس على قرار بالمساهمة في صندوق تدبير الآثار المترتبة على الزلزال بمبلغ قدره 20 مليون سنتيم.
تأتي هذه الخطوة استجابةً للدعوة الملكية السامية بضرورة تكاتف جميع القطاعات والهيئات لتقديم الدعم والمساعدة للفئات المتأثرة، حيث يعكس قرار رئيس المجلس الترابي “العربي بوليد” تفانيه في الوقوف إلى جانب المواطنين وتخفيف معاناتهم.
وتعكس هذه الخطوة التكامل الفعّال بين المؤسسات الحكومية والمحلية في مواجهة التحديات الطارئة، حيث تسعى الجماعة إلى تقديم الدعم اللازم للمتضررين ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي قد تكون نتيجة للكوارث الطبيعية.
من المهم أن نبرز دور المنتخبين وروح التضامن التي يظهرونها في مثل هذه اللحظات الصعبة، حيث يعكس تفاعل المنتخب ودوره الفاعل في تخفيف معاناة المتضررين.
في الختام، يعكس القرار السريع للمجلس الترابي أمي مقورن روح الوحدة والتضامن في وجه التحديات، ويشكل مثالًا يحتذى به لباقي الجماعات والهيئات المحلية في تقديم الدعم اللازم للمواطنين في حالات الطوارئ.
A.Boutbaoucht
