في حادثة مأساوية هزت مركز بلفاع بإقليم اشتوكة آيت باها، توفي رجل في الأربعينات من عمره جراء سقوطه من الطابق الثاني من منزله أمس الثلاثاء.
الحادث الأليم أثار العديد من التساؤلات حول ملابساته وأسبابه.
وفقًا لشهود العيان الذين كانوا حاضرين في المكان، فقد كان الضحية يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، وقد توجه إلى الطابق الثاني من منزله في ساعات متأخرة من الليل وارتمى منه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
يتزامن هذا الحادث الأليم مع تداول أنباء حول أن زوجة الهالك عمدت إلى إدخاله، وهو على قيد الحياة، إلى المنزل. يبدو أن هذه الأحداث الغامضة زادت من تعقيد القضية وأثارت تساؤلات كبيرة حول الأسباب الحقيقية للوفاة.
في ضوء هذه الأحداث الصادمة، قامت السلطات المحلية والمصالح الدركية بفتح تحقيق تمهيدي بإشراف النيابة العامة باستئنافية أكادير.
يهدف هذا التحقيق إلى كشف كافة ملابسات الواقعة وتحديد الظروف التي أدت إلى هذا الحادث الأليم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تجسد أهمية متابعة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وتقديم الدعم والعناية لهم. وتظل مسألة الصحة النفسية والتوعية حولها من الأمور الهامة التي يجب العمل عليها لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
نحن نتمنى أن يجلب التحقيق الجاري الإجابات المطلوبة والتوضيحات اللازمة حول هذه الحادثة الحزينة، ونعزي أسرة الضحية في هذا الوقت الصعب.