فنانة مغربية مشهورة تتجاهل واجب سانديك بإقامة سكنية بأكادير والساكنة تستغرب

عندما يتعلق الأمر بالتزامات مالية وواجبات المواطنين، فإنه من المهم جدًا أن نتذكر أن القوانين تسري على الجميع على حد سواء، بغض النظر عن شهرة الشخص أو مكانته في المجتمع. وهذا هو الحال الذي تمر به إحدى الفنانات المغربيات المعروفات، حيث أثار تجاهلها لواجب “سانديك” استياء واستغراب السكان في حي الداخلة بمدينة أكادير.

وفي العمارة التي تقطنها هذه الفنانة المغربية المشهورة، تم نشر لائحة تضم عشرة أسماء، وكانت هذه الأسماء تحمل معها تاريخًا مشتركًا – عدم أداء واجب “سانديك” منذ استلامهم مفاتيح شققهم. بين هؤلاء الأسماء، يبرز اسم الفنانة نفسها، التي على الرغم من شهرتها ونجاحها في عالم الفن، إلا أنها لم تؤدِ واجبها المالي تجاه السانديك.

وتشير اللائحة إلى أن واجب “سانديك” الذي على عاتق الفنانة الشهيرة بلغ مبلغ 7900 درهم، ابتداءً من عام 2017 حتى شهر دجنبر من السنة الماضية. هذا المبلغ يشمل المساهمة في تغطية تكاليف الصيانة والخدمات العامة في المجمع السكني الذي تقطن فيه، وهو واجب قانوني يجب أداؤه من قبل جميع الملاك.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا قررت هذه الفنانة تجاهل واجب “سانديك” الذي يقع على عاتقها؟ بالنظر إلى تواجدها المتكرر في مدينة أكادير ومشاركتها في الفعاليات الثقافية والفنية هناك، كان من الممكن أن تكون على علم بالالتزامات المالية الخاصة بها تجاه المجتمع السكني الذي تعيش فيه.

على الرغم من شهرة ونجاح الأفراد، يجب عليهم أيضًا أن يكونوا مثالًا جيدًا من خلال الامتثال للقوانين والتزاماتهم المالية. القوانين تجعل الجميع متساوين أمام القانون، وهذا يتضمن أداء واجباتهم المالية بانتظام. إن الاحترام المتبادل والالتزام بالقوانين هما أساس أي مجتمع متقدم ومنظم.

نأمل أن يكون هذا التذكير مفيدًا للفنانة وللجميع بأهمية الالتزام بالقوانين والواجبات المالية، بغض النظر عن من هم أو مكانتهم في المجتمع.

المصدر

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬261