أصبحت جماعة أيت ميلك في إقليم اشتوكة آيت باها محط أنظار الجميع، وذلك بفضل تدبير استثنائي تلقته الجماعة اليوم. حيث قامت الجماعة باستلام حافلة مجهزة خصيصاً لنقل مرضى القصور الكلوي، وذلك بدعم كريم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. إن هذه الخطوة الإنسانية والاجتماعية تعكس التفاتة حقيقية لعامل إقليم اشتوكة آيت باها رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية نحو معاناة الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض الشديد الذي يؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير.
من جانبه، عبر محمد أسلاوي، رئيس جماعة أيت ميلك، عن فرحته وامتنانه لهذا الدعم الكبير الذي تلقوه من السلطات المحلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي تصريحه، قال أسلاوي: “نشعر بفخر كبير لأننا جزء من مجتمع يهتم بمعاناة مرضى القصور الكلوي ويسعى لتخفيف معاناتهم. هذه الحافلة ستكون وسيلة نقل مريحة وآمنة للمرضى، وستسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتهم.”
يعد مرض القصور الكلوي من الأمراض المزمنة والمعقدة التي تتطلب رعاية خاصة ومتابعة دقيقة. ولهذا، فإن هذه الحافلة الجديدة ستكون وسيلة للمساعدة في نقل المرضى إلى مراكز العلاج والمستشفيات بسهولة وراحة، مما يسهم في تقديم الرعاية اللازمة لهم بشكل فعال وفعالية.
تعكس هذه الالتفاتة قدرة المنتخبين على تحقيق التغيير الإيجابي وتقديم الدعم لمن يحتاجون إليه. إن هذا العمل الإنساني من جماعة أيت ميلك هو مثال يجب أن يلهمنا جميعًا على العمل معًا من أجل تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
A.Boutbaoucht