احتفالا باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والذي يصادف 30 شتنبر من كل سنة، عقد السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باشتوكة أيت باها صباح يوم الجمعة 30 شتنبر الجاري بمقر المديرية الإقليمية رفقة السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية والسيد رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه والسيد رئيس مصلحة الموارد البشرية والإدارية والمالية، لقاء تواصليا مع ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
📌فبعد كلمة ترحيبة للسيد المدير الإقليمي؛ أكد من خلال مداخلته على الانخراط الناجع والمهم لجمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ في تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 وكافة أوراش المنظومة التربوية بما يخدم مصلحة التلميذ(ة) أولا، في تكامل وانسجام تام مع مبادئ خارطة الطريق لإصلاح التعليم، والتي تقوم على ثلاثة مرجعيات وهي: القانون الإطار رقم 51.17، والنموذج التنموي الجديد، والبرنامج الحكومي، وتتطرق لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي: إلزامية التعليم وضمان جودة التعلمات الأساسية وتعزيز التفتح والانفتاح والمواطنة.
📌بعد ذلك كان للحاضرين موعد مع عرض مفصل حول المهام والأدوار المنوطة بجمعيات الآباء من إلقاء السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، وكانت مناسبة للتطرق للمرسوم رقم 2.20.475 بتاريخ 20 يوليوز 2021 المتعلق بتحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات الآباء في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين.
📌وفتح باب للنقاش مع جمعيات الآباء وممثل فيدرالية جمعيات الآباء لتبادل الأفكار وإيجاد الحلول الممكنة لكافة التدخلات، حيث أشاد الحاضرون بالمقاربة التشاركية التي تعتمدها المديرية الإقليمية في التواصل والتدبير لإيجاد الحلول الممكنة لكافة القضايا التربوية بالإقليم.
ذ.عمر لوريكي
