انتقد محمد بامنصور، رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، عدم تفاعل وزارتي النقل والسياحة مع ملفهم المطلبي المرتبط أساسا بتأجيل سداد الديون البنكية إلى حين تجاوز جائحة كورونا، وقال: إن « القطاع متضرر لكن هناك صمت مطلق ووجدنا أنفسنا وجها لوجه أمام الإفلاس في غياب محاورين ».
وأضاف بامنصور، في تصريح صحافي، « الاتفاقات التي أجرينها مع الوزارتين كانت مجرد وعود ولم نلمس أي أثر على أرض الواقع » ثم شدد بالقول: « هذا الأمر يدفعنا للإحتقان والإفلاس ».