ينتظر أن يمثل غدا الثلاثاء 24 ماي، عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف، لإعادة متابعته في قضية اغتيال الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى سنة 1993.
ويأتي مثول حامي الدين من جديد أمام استئنافية فاس، بعدما قررت هيئة المحكمة، تأجيل محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني السابق عبد العالي حامي الدين، إلى غاية 24 ماي 2022. وبررت تأجيل محاكمة حامي الدين حينها بسبب فقدان أحد هيئة دفاع الطرف المدني لصفته ويتعلق الأمر بالمحامي محمد الهيني.
من جهتها، تطالب عائلة الطالب بنعيسى ايت الجيد، بالكشف عن ملابسات جريمة اغتيال ابنها، ومعاقبة المتورطين، في هذا العمل الإجرامي، وعلى رأسهم حامي الدين.
وكان حامي الدين قد توبع في القضية وحكم عليه في أبريل 1994، غير أن الملف عاد من جديد إلى محكمة فاس بعد شكاية جديدة في الموضوع، حيث تصر عائلة الضحية ايت الجيد على إنصافها والقصاص من قتلة ابنها واستمع قاضي التحقيق إلى شهادة الحديوي الخمار، الشاهد الوحيد في القضية وأجرى مواجهة بينه وبين حامي الدين.
