أوتغولت حسن
تشهد مختلف مدن المملكة المغربية، تشديدات أمنية موسعة، وذلك على بعد أيام قليلة من حلول السنة الميلادية الجديدة.
وتعمل السلطات الأمنية، منذ نهاية الأسبوع الجاري، على وضع سدود أمنية في مداخل المدن وخارجها، فضلا عن انتشار لافت للعناصر الأمنية بجانب الأماكن التي تعرف إقبالا واسعا للمواطنين، مثل المطاعم والمحلات التجارية الكبرى والأماكن التي تعرف حركات سير كثيفة.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن اتخاذ عدة تدابير تخص ليلة 31 دجنبر 2021 وفاتح يناير 2022، تشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.
إضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة على المطاعم والمقاهي الإغلاق على الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشرة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.
وعلى هذا الاساس فقد شهدت الاستعدادات الأمنية الاستثنائية بالخميسات بمناسبة نهاية السنة الميلادية، ترتيبات أمنية ومراقبة حذرة، كما تم الاستعانة بالسدود القضائية والإدارية، حيث اعتمدت المنطقة الإقليمية للأمن، على إمكانيات لوجيستيكية وبشرية من أجل فرض حظر التجول الليلي، حيث فاقت الترتيبات العشرات من رجال ونساء الأمن منهم بزي الشرطة والزي المدني مدعمين بمعدات التواصل اللاسلكي والسيارات الخفيفة و الكبيرة، بالإضافة إلى الدراجات النارية، ومعدات لتشخيص هوية المشتبه فيهم.
إذ عرفت معظم الشوارع المعروفة بالعاصمة الزمورية بحراكة السير كثيفة سواء الراجلين او السيارات مثل حي السلام وساحة العودان وغيره من الاماكن التي تعرف تنقلات المواطنين والمواطنات إضافة إلى تواجد دوريات بمختلف السدود ومداخل المدينة
حملات امنية من اجل تامين ومرور راس السنة على مايرام.