الرأي24
دخل مرشحو الأحزاب السياسية مع قرب موعد الاقتراع الذي يصادف الثامن من شتنبر الجاري في سباق مع الزمن لكسب أصوات الناخبين.
ورفع المرشحون، خصوصا وكلاء اللوائح الانتخابية، سواء الخاصة بالجماعات أو المتعلقة بمجلس النواب، من إيقاع حملاتهم، التي باتت تجوب الشوارع طوال النهار.
وشرع وكلاء اللوائح، كما عاينت ذلك الجريدة ، في النزول بكامل ثقلهم في الدوائر الانتخابية التي ينتمون إليها، من أجل استقطاب مزيد من الناخبين للتصويت عليهم في هذه المحطة الانتخابية.
ورغم الإجراءات التي حددتها وزارة الداخلية، المتعلقة بالحملات الانتخابية وشروط تنظيمها، إلا أن مرشحين بدؤوا يتحدونها بالنزول إلى الشوارع والأحياء للتواصل بطريقة مباشرة مع الناخبات والناخبين.
ولم تمنع التخوفات من انتشار فيروس كورونا وكلاء اللوائح من التحرك، إذ صاروا يدركون أن الاقتصار على حملات رقمية يضعف حظوظهم ويقلل من مشاركة المواطنين في هذه الاستحقاقات، ما جعلهم يتحركون في الأحياء ويطرقون أبواب الناخبين.
وانطلقت على مستوى مدينة تزنيت حملة كبيرة لمختلف المرشحين بالأحياء التابعة لها، الذين جابوا الأزقة محاولين إقناع المواطنين بالتصويت لهم، لاسيما حزب التقدم والاشتراكية بقيادة خديجة اروهال .
وعلى مستوى مدينة ايت ملول فإن الأحزاب الكبرى خرجت في أحياء مختلفة للتنافس على الظفر بمقاعد الجماعة، وبالتالي الوصول إلى رئاستها، لاسيما أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار و التقدم والاشتراكية.
كما عاينت الجريدة على مستوى الدشيرة نزولا قويا لحزب الأصالة والمعاصرة ، الساعي إلى الظفر بغالبية الأصوات؛ فيما نظم حزب الاستقلال بدوره حملة على مستوى انزكان.
ويرى المرشحون أن الأيام الأخيرة تعد حاسمة في كسب أصوات الناخبين، وهو ما يستلزم منهم النزول بقوة إلى الشوارع وطرق الأبواب، معتمدين في ذلك على بعض الوجوه المعروفة، على غرار قيادات الأحزاب التي ينتمون إليها، من أجل دعمهم في هذه “المعركة”.