عقب واقعة الشاطو التي أثارت جدلا واسعا بجماعة أولا يوسف بفصبة تادلا، شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب احتجاجا جديدا تمثل في اعتصام رجل بأعلى عمود للاتصالات، احتجاجا على ظروف غامضة تتعلق بمأساة وفاة ابنه، وفق مصادر محلية.
ورفض المعتصم النزول من الى العمود، مطالبا هو الآخر بفتح تحقيق شامل في قضية وفاة ابنه الذي غرق في ظروف غامضة، مستنكرا ما وصفه “بسوء معاملة” من قبل رجال الدرك الملكي، ومطالبا بالاستماع إلى الأطفال الذين كانوا برفقة ابنه يوم الحادث.
ومن جهتها، تدخلت السلطات المحلية بالمدينة فور إبلاغها، حيث قاد باشا المدينة مفاوضات طويلة مع المعتصم لإقناعه بالتراجع عن قرار الإعتصام.
وتأتي هذه الواقعة، بعد أيام قليلة من حادثة الشاطو التي هزت الرأي العام المغربي، مما يثير تساؤلات حول الدوافع التي تدفع بعض المواطنين إلى اعتلاء أماكن شاهقة للاحتجاج، والعلاقة بين السلطة والمواطن في معالجة قضاياه.