ترأس عامل أقليم اشتوكة ايت باها السيد محمد سالم الصبتي مساء اليوم الخميس 20 نونبر 2025 فعاليات الورشة الموضوعاتية الثانية ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية في أفق الاعداد لإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، وهي الورشة التي تم تخصيصها لتشخيص واقع قطاع الصحة بالإقليم ، من خلال استعراض اهم مؤشرات العرض الصحي، والمجهودات المبذولة لتحسين ولوج الساكنة المحلية بمختلف المناطق إلى الخدمات بنوع من الانصاف المجالي، والاستجابة للحاجيات المتزايدة في هذا القطاع الاجتماعي الحيوي.
وخلال هذه الورشة التفاعلية التي حضرها عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني قدمت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عرضا مركزا حول واقع القطاع، والاوراش التي تم اطلاقها للنهوض بالمنظومة الصحية، وتنويع وتجويد الخدمات المقدمة، وتعزيز صحة القرب من خلال اطلاق جيل جديد من المراكز الصحية بعدد من الجماعات، وتنزيل برامج نوعية في عدد من المجالات، خصوصا في مجال صحة الام والطفل والصحة الانجابية، والاهتمام بالفئات الهشة والمصابين بعدد من الامراض المزمنة، ودعم برامج القوافل الطبية المتعددة التخصصات، والنهوض بالصحة الجماعتية، مع توظيف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحسين مؤشرات قطاع الصحة بالإقليم.
باقي التدخلات أكدت على أهمية ايلاء العناية الازمة لهذا القطاع الاجتماعي الحيوي، في ظل الطلب المتزايد على الخدمات الطبية والعلاجية، والضغط المتزايد الذي تعيشه المنشأة الصحية الحالية التي اضحت تعرف اكراهات على مستوى الموارد البشرية، والتجهيزات الطبية، ونوعية الخدمات المقدمة للمرضى.
هذا مع الدعوة الى اطلاق برامج مندمجة للنهوض بقطاع الصحة بمختلف جماعات الاقليم، من خلال تعزيز منظومة صحة القرب، والارتقاء بالوضعية الحالية للمستشفى الاقليمي، والاسراع بإخراج مشاريع مراكز صحية كبرى بين الجماعات ، ومدها بالتجهيزات المتطورة، والطواقم الطبية والتمريضية في مختلف التخصصات.
وهذا وخلصت هذه الورشة الموضوعاتية إلى أهمية التسريع بإخراج عدد من المشاريع القطاعية المهيكلة، والترافع لدى المصالح المختصة قصد تأهيل عدد من المنشاة الصحية الحالية، وتنويع سلة العلاجات المقدمة للساكنة المستهدفة.













