كشفت الأبحاث التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بتيكيوين في أكادير عن واقعة مُثيرة للجدل مساء الخميس، بعد تحديد هوية شخص ألقى كيساً بلاستيكياً يضم جمجمة وعظاماً بشرية في مكب للقمامة.
وقد تم التوصل إلى هوية المعني بالأمر بناءً على تسجيلات كاميرات المراقبة وتصريحات شهود عيان اكتشفوا الواقعة.
غير أن المثير للدهشة هو ما أكدته مصادر، بأن الشخص المعني هو طبيب أجنبي مقيم بالمغرب ومتخصص في جراحة العظام والمفاصل. وقد ادعى الطبيب أنه كان يحوز تلك العظام منذ سنوات لغرض الدراسة، وكان قد تسلمها من طبيب أجنبي آخر.
وبرر تخلصه من الجمجمة والعظام بتلك الطريقة بتنقله للسكن بحي أدرار، وعدم رغبته في الاستمرار في امتلاكها بمنزله الجديد.
إلى ذلك، تم حجز العظام والجمجمة موضوع البلاغ، وإخضاع المعني بالأمر لإجراءات البحث لتحديد خلفيات وتفاصيل الواقعة، في انتظار قرار النيابة العامة المختصة.
