في خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية الثقافية والاجتماعية في المنطقة، احتفلت جماعة سيدي بيبي أمس الخميس 07 غشت 2025 بافتتاح دار الشباب الجديدة. أقيم الحفل في أجواء احتفالية وبهيجة، وشهد حضورًا وازنًا لشخصيات محلية وإقليمية بارزة، مما يؤكد على أهمية هذا المشروع ودوره المنتظر في خدمة شباب المنطقة.
حضور رسمي ومجتمعي يؤكد على أهمية الحدث
تميز حفل الافتتاح بحضور رسمي وشعبي لافت، حيث شارك فيه قائد الملحقة الإدارية الثانية، ورئيس المجلس الجماعي السيد مصطفى بلحميد، برفقة نائبه السيد هشام لعصيبي وكاتب المجلس السيد يوسف أو الشيخ. كما حضر الحفل المدير الإقليمي لقطاع الشباب ومديرة دار الشباب، إلى جانب أعضاء جمعية مجلس دار الشباب وعدد من الفعاليات المدنية المهتمة بقضايا الشباب والتنمية المحلية. هذا الحضور المتنوع يعكس حجم الاهتمام الذي يحظى به هذا المشروع، ويؤكد على الإجماع حول دوره الحيوي في دعم الشباب.
دار الشباب: منصة للإبداع والتنمية
تُعتبر دار الشباب الجديدة إضافة نوعية للمنطقة، حيث تم تصميمها لتكون فضاءً مفتوحًا للإبداع. ستوفر فرصة لعرض مواهبهم وتنمية قدراتهم في مجالات متنوعة كالفن، الرياضة، والمهارات الفكرية. من المتوقع أن تشمل برامج وأنشطة الدار ورش عمل، دورات تكوينية، وفعاليات ثقافية ورياضية مصممة خصيصًا لتلبية تطلعات الشباب واحتياجاتهم، مما يساهم في صقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تأثير مستقبلي وتطلعات مجتمعية
يأتي إنجاز هذا المشروع في إطار جهود مستمرة لتعزيز المرافق الموجهة للشباب في سيدي بيبي. تهدف دار الشباب إلى خلق بيئة محفزة تساعد على دمج الشباب بشكل إيجابي في المجتمع، وتمنحهم الفرصة للمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية المحلية. وقد عبر الفاعلون المحليون عن تفاؤلهم بالمشروع، واعتبروه “متنفسًا حقيقيًا” للشباب، خاصة في ظل الحاجة الماسة لمرافق تجمع بين الترفيه والتكوين وصقل المهارات.
افتتاح دار الشباب بسيدي بيبي لا يعد مجرد إضافة مبنى جديد، بل هو استثمار في المستقبل وتعهد بتمكين جيل الشباب، ليصبحوا فاعلين ومشاركين أساسيين في بناء مجتمعهم.
