شراء سيارة بـ45 مليون يثير الجدل.. ورئيس جماعة في قلب العاصفة

في خطوة غير مسبوقة، قدم ستة أعضاء من جماعة سيدي عيسى بن سليمان بإقليم قلعة السراغنة استقالة جماعية، احتجاجًا على ما وصفوه بجملة من الخروقات والتجاوزات التي ارتكبها رئيس الجماعة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الأعضاء المستقيلين اتهموا الرئيس بتزوير محاضر الجلسات وتهميش ساكنة المركز الجماعي، بالإضافة إلى إهمال أزمة نقص المياه التي يعاني منها السكان، رغم أنها تُعد من أبرز المشاكل الحيوية بالمنطقة.

وأشار الأعضاء الغاضبون إلى أن الرئيس فضل تخصيص ميزانية الجماعة لشراء سيارة جديدة بقيمة 45 مليون سنتيم، بدل البحث عن حلول لأزمة الماء التي تؤرق حياة الساكنة، ما زاد من حدة الاحتقان داخل الجماعة. كما تداولت مصادر محلية أن السيارة السابقة للرئيس تعرضت لحادثة سير، مما أثار تساؤلات حول توقيت اقتناء السيارة الجديدة.

وطالب الأعضاء المستقيلون عامل إقليم قلعة السراغنة بالتدخل العاجل عبر إرسال لجنة للتحقيق في الأوضاع داخل الجماعة، والوقوف على مدى صحة الاختلالات التي تم التبليغ عنها.

ويترقب الرأي العام المحلي تطورات هذا الملف الساخن، خاصة بعد تزايد مطالب الساكنة بضرورة محاسبة المسؤولين عن أي سوء تدبير أو استغلال للمال العام.

 

 

 

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬250

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *