حققت مصالح الدرك الملكي بمدينة القليعة، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، إنجازات بارزة في مكافحة الجريمة والانحراف خلال العام الماضي والنصف الأول من عام 2025. واعتمدت هذه النجاحات على استراتيجيات أمنية محكمة ومقاربات مبتكرة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن بين التدخلات الرئيسية، قامت مصالح الدرك بحملات تطهيرية واسعة استهدفت تجارة المخدرات والمشروبات الكحولية، بما في ذلك ماء الحياة التقليدية، ما أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المواد المحظورة وتفكيك شبكات إجرامية. كما تمكنت من حجز دراجات نارية غير قانونية وأسلحة بيضاء، مما أسهم في الحد من الجرائم المرتبطة بها.
وفي إطار جهودها الميدانية، تعاملت مصالح الدرك مع أحداث استثنائية مثل “شغب الأفارقة جنوب الصحراء”، حيث تمكنت من احتواء الوضع بفعالية، إلى جانب تسجيل تراجع ملحوظ في معدلات الجريمة رغم التحديات الكبيرة.
كما عالجت مصالح الدرك مئات القضايا وأحالت مئات المتهمين إلى العدالة، مع تطبيق مقاربة جديدة للتعزيز الأمني عبر إنشاء فرق دركية ثابتة ومتنقلة لتأمين البؤر السوداء.
وتعكس هذه الجهود نجاح مصالح الدرك الملكي بالقليعة في تعزيز الشعور بالأمن لدى السكان، ما يعزز الثقة في قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية في المستقبل.
