تقع جماعة أولاد دحو، التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، في قلب معاناة عميقة، باعتبارها أفقر جماعة في المنطقة. لكن شعاع أمل جديد برز من خلال منحة مالية قدرها 8 ملايين درهم من وزارة الداخلية، تهدف إلى تنمية مركز الجماعة وتحسين ظروف ساكنتها.
جهود حثيثة لتنمية أولاد دحو:
تأتي هذه المنحة ثمرة جهود حثيثة بذلها عامل عمالة إنزكان آيت ملول، إسماعيل أبوالحقوق، الذي حرص على مواكبة الجماعة وتنسيق الجهود لتنفيذ مشاريع تنموية وتأهيل البنية التحتية. كما ساهمت برامج التنمية المندمج وبرنامج عمل الجماعة في تعزيز هذه الجهود.
حافزٌ لكسر حلقة التخلف:
يُمثل هذا الدعم المالي حافزًا هامًا لجماعة أولاد دحو التي تعاني من سوء التسيير وتوقف مشاريع التنمية. فقد أثرت هذه المشكلات بشكل سلبي على حياة ساكنة المنطقة، لولا الجهود المبذولة من قبل عامل الإقليم.
تحديات وتطلعات:
يُواجه المجلس الحالي للجماعة العديد من التحديات، خاصة مع تفاقم أزمات التسيير التي تهدد بعرقلة مسار التنمية. لذا، ناشدت فعاليات مدنية وحقوقية العامل ابو الحقوق لضمان حسن استخدام هذه المنحة وتحقيق تنمية حقيقية في مركز الجماعة، كونه قاطرة لتأهيل الجماعة بأكملها.
تُعدّ منحة وزارة الداخلية بمثابة فسحة أمل لتنمية جماعة أولاد دحو وكسر حلقة التخلف. لكن يتطلب ذلك تضافر الجهود من مختلف الجهات، مع الحرص على الشفافية والمشاركة الفاعلة للسكان في عملية التنمية.
A.Boutbaoucht