علمت الجريدة من مصادر خاصة أن البرلمانيين الذين كانوا قد أخبروا بمنعهم من حضور جلسة إفتتاح البرلمان من طرف الملك محمد السادس، الجمعة المقبلة، توصلوا بمكالمات تخبرهم بالسماح لهم بالحضور.
وتضيف مصادرنا أن عدداً من البرلمانيين متابعين أمام القضاء في عدة قضايا بينهم من صدرت في حقه أحكام قضائية شبه نهائية تتعلق بخروقات تدبيرية مرتبطة بالمال العام، ورغم ذلك لازالوا يترددون على حضور جلسات البرلمان.
الى ذلك، كشفت مصادر رفيعة لمنبرنا أن السماح لهؤلاء بالحضور، هو بمثابة دعوة لوضعهم أمام الخطاب المرتقب لعاهل البلاد، بمناسبة إفتتاح البرلمان ل”تنقية الأذنين” لتحمل مسؤولية ما يقترفونه من أفعال منافية للقانون.
rue20