فاجعة جديدة هزت فجر اليوم الأحد دوار آيت زكري، التابع لجماعة تامري بإقليم أكادير إداوتنان، حيث عُثر على جثة رجل في الخمسينات من عمره وقد فارق الحياة بعد هجوم وحشي من كلاب ضالة.
أشارت مصادر محلية إلى أن جثة الضحية، التي عُثر عليها مصابة بإصابات بليغة نتيجة نهشها من قبل الكلاب، أثارت صدمة واستياء عميقين في نفوس سكان المنطقة. هذا الحادث المأساوي لم يكن سوى حلقة جديدة في مسلسل الرعب الذي يعيشه المواطنون يوميًا بسبب تزايد أعداد الكلاب الضالة.
وتجددت على إثر هذه المأساة مطالب الأهالي للسلطات المحلية بالتدخل العاجل وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة المواطنين، وخاصة الأطفال وكبار السن. لم تعد هذه الكلاب مجرد مصدر إزعاج، بل تحولت إلى خطر داهم يحصد الأرواح في غياب حلول فعّالة.
في أعقاب الحادث، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، بينما باشرت الجهات المختصة تحقيقًا معمقًا لكشف ملابسات هذه الفاجعة وتحديد المسؤوليات، في ظل حالة من الخوف والقلق التي تسيطر على سكان الجماعة. فهل سيشكل هذا الحادث نقطة تحول تدفع إلى تحرك حقيقي وجاد، أم سيبقى مجرد رقم جديد يضاف إلى قائمة الضحايا؟