شكلت حصيلة سنة 2021 الموضوع الأبرز الذي استأثر باهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية.
وهكذا، كتبت (شالانج) أنه “على الرغم من الإكراهات الكبيرة، فقد مرت سنة 2021 بأقل الخسائر” على المستوى الاقتصادي والصحي مقارنة ببلدان أخرى، في حين “نوجد في نفس القارب” على مستوى المجالات الأخرى.
وسجل كاتب الافتتاحية أنه مع ذلك، فإنه بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، “نحن بصدد إطلاق سلسلة من الإصلاحات الهيكلية والمهمة لكسب رهان المستقبل”. وأبرز أن 2022 ستكون، بلا شك، “سنة مفصلية”، إذ أضحى “من الضروري الحفاظ على الاستراتيجيات والبرامج، حتى لو تراكمت الإكراهات بشكل كبير”، مشيرا، ضمن هذا السياق، إلى أن توقعات الحكومة على المستوى الاقتصادي كانت “واقعية”.
من جهتها، أبرزت (لافي إيكو) أن 2021 كانت، بامتياز، سنة “الجرعة المعززة” من أجل تقوية المناعة لدى الملقحين. وأضاف كاتب الافتتاحية أنه منذ ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، الذي ينتشر بسرعة كبيرة، فإنه يبدو أن 2021 قررت الرحيل على إيقاع الوضعية الوبائية المسجلة خلال سنة 2020، ولكن هذه المرة، في ظل عالم أكثر استعدادا.
وأكد أنه مع توالي هذه الموجات الفيروسية، يتم تعلم كيفية تدبير الأزمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المملكة وضعت، على مدى سنتي 2020 و2021، جملة من البرامج والآليات من أجل الحفاظ على حياة الناس أولا، وكذا على دخل المواطنين ومناصب الشغل والتماسك الاجتماعي والتعبئة في مواجهة الوباء.
من جانبها، ذكرت (لوتون) أن سنة 2021 “تركت لنا مشاعر وانطباعات وتجارب وذكريات مؤثرة على شتى المستويات”.
وأضاف صاحب الافتتاحية، في هذا الصدد، أن السنة المنتهية طبعتها مجموعة من الأحداث والتطورات، و”الكثير منا سيغادرها بنفس جديد”.