الرأي24/ع ب
بعد سنوات من العمل الجمعوي، طورت فاطمة السمني تجربتها باقتحام عالم السياسة من بابه الواسع كمنخرطة في حزب الأصالة و المعاصرة مدفوعة بطموحها الجامح في مكافحة التمييز الذي تعاني منه المرأة وسعيها المتواصل من أجل النهوض بأوضاع ساكنة جهة سوس ماسة.
واستطاعت فاطمة أن تحقق لنفسها مسارا جمعويا متميزا بفضل ما راكمته من خبرة كعضوة بعدة جمعيات ثم كرئيسة جمعية “بصمة المرأة المبدعة” سمح لها بتكثيف و تعميق خبرتها الميدانية في المجال الجمعوي والمساهمة بشكل إيجابي في معالجة قضايا تهم أساسا الأطفال (كالهدر المدرسي)والنساء.
فمن ضمن الأهداف التي تضعها هذه الفاعلة الجمعوية نصب أعينها بعد التحاقها بحزب الأصالة و المعاصرة هي القيام بتجويد العملية السياسية و المساهمة في تنزيل الخطابات السامية من خلال تجديد النخب و ضخ دماء جديدة للساحة السياسية المغربية لمسايرة التطورات الجديدة التي تعرفها بلادنا بصفة عامة و جهة سوس ماسة بصفة خاصة”.
وتفتخر فاطمة بما حققته النساء السوسيات في المجال السياسي كزينب قيوح ومريم اكشار و خديجة اروهال واللائحة طويلة،من قصص نجاح باهرة في مختلف المجالات وتركهن لبصمة قوية بالجهة ليصبحن بديلا عن المرأة البسيطة التي تكتفي بمهن عادية دون ركوب الصعاب وخوض غمار المجازفة.